الأعيسر: الحرب في السودان ليست لأجل الديمقراطية بل مخطط لتدمير الدولة
قال وزير الثقافة والإعلام السوداني السابق، خالد الأعيسر، إن الحرب التي أشعلتها “الميليشيا المتمردة” ليست من أجل الحرية والديمقراطية، وإنما تمثل جزءاً من مخطط خارجي يهدف إلى تدمير الدولة السودانية بالكامل، وتهديد الأمن الإقليمي.
وأوضح الأعيسر، في حوار أجرته معه قناة AnewZ TV الأذربيجانية، أن المليشيا تستهدف المنشآت الحيوية والخدمية، بما فيها محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات، باستخدام أسلحة متطورة مصدرها دول غربية كفرنسا والولايات المتحدة، في خرق واضح لاتفاقيات المستخدم النهائي.
واتهم الوزير السابق جهات دولية، من بينها الإمارات، بتزويد المليشيا بالأسلحة جواً وبراً، مشيراً إلى أن الدعم الخارجي يسعى لفرض واقع سياسي جديد في السودان لصالح قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وأكد الأعيسر أن القوات المسلحة السودانية حققت تقدماً ملحوظاً وأجبرت المليشيا على الانكفاء غرب البلاد، مشيراً إلى أن العاصمة الخرطوم أصبحت “محررة بالكامل”، وأن الحكومة السودانية بدأت تتخذ خطوات لإعادة الإعمار وتعزيز الأمن، خاصة في مدينة بورتسودان، التي تعرضت لهجمات بطائرات مسيّرة وتم التصدي لها بنجاح.
ووصف الأعيسر الدعم الدولي للمليشيا بأنه “ازدواجية في المعايير”، مشدداً على أن ما يجري في السودان هو “حرب ضد الإنسانية وضد الديمقراطية”، ومحذراً من امتداد التهديدات إلى دول الجوار والمنطقة بأكملها
