الفاشر المقاومة تحذّر: لا هدنة ولا ممرات ولا نوايا حقيقية
أكدت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر أن فك الحصار عن المدينة لم يعد مجرد مطلب إنساني، بل تحوّل إلى ضرورة سياسية وأمنية ووطنية عاجلة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وقالت التنسيقية في بيان لها اليوم الثلاثاء: “المؤشرات كلها على الأرض تقول: لا هدنة، لا ممرات إنسانية، ولا نوايا حقيقية لإنهاء المعاناة”، متهمة قوات الدعم السريع بإغلاق باب التفاوض ورفض مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، بحجة أن المدينة أصبحت خالية من السكان.
واعتبرت التنسيقية هذا الادعاء محاولة لتبرير الحصار، مؤكدة أن عشرات الآلاف من المدنيين لا يزالون عالقين داخل المدينة ويواجهون ظروفاً إنسانية بالغة القسوة، في ظل انعدام الغذاء والدواء واستمرار القصف.
