الاخبار

رحيل الفنان المصري لطفي لبيب

خرطوم سبورت

 

رحيل الفنان المصري لطفي لبيب

متابعات_ خرطوم سبورت

فقدت الساحة الفنية العربية، مساء الثلاثاء 29 يوليوز، واحدًا من أبرز وجوهها المخضرمة، بوفاة الفنان المصري القدير لطفي لبيب عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض

نهاية حزينة لمسيرة فنية استثنائية

توفي الفنان الراحل إثر تدهور حالته الصحية، نتيجة مضاعفات عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في الحنجرة كان قد خضع لها قبل أكثر من شهر.

أمضى لطفي لبيب أيامه الأخيرة في المستشفى، حيث فشل الأطباء في إنقاذه، ليسدل الستار على مسيرة فنية امتدت لأكثر من خمسة عقود.

من طما إلى نجومية الشاشة العربية

ولد لطفي لبيب يوم 18 أغسطس 1947 في مدينة طما بمحافظة سوهاج، ونشأ في محافظة الدقهلية.

حصل على ليسانس الآداب قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

رغم تخرجه في منتصف السبعينيات، تأخر ظهوره الفني بسبب التحاقه بالجيش المصري ومشاركته في حرب أكتوبر 1973، وهي التجربة التي وصفها لاحقًا بأنها “غيّرت حياته إلى الأبد”.

موهبة متعددة الوجوه

اشتهر لطفي لبيب بقدرته اللافتة على تقديم أدوار متنوعة، متنقلاً ببراعة بين الكوميديا والدراما والتراجيديا.

كان يتمتع بحضور مميز، وخفة ظل جعلته محبوبًا لدى الأجيال المختلفة من الجمهور المصري والعربي.

إرث فني خالد

خلال مسيرته، شارك لطفي لبيب في عشرات الأعمال الناجحة في السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرزها:

السفارة في العمارة

عسل أسود

يا أنا يا خالتي

يوميات ونيس

رأفت الهجان

الناصر صلاح الدين (مسرحية)

قدّم أدوارًا لا تُنسى، وغالبًا ما كان يُسند إليه دور “الرجل الحكيم” أو “المسؤول الطيب”، ما جعله قريبًا من وجدان الجمهور.

وداعًا “أبونا لطفي”

برحيله، يُودّع الوسط الفني العربي قامة راسخة في التمثيل، وصوتًا فنيًا ظل وفيًا للمسرح والدراما والناس.

رحل لطفي لبيب، لكن اسمه سيبقى حاضرًا في ذاكرة الأجيال، وإرثه سيظل مصدر إلهام للعديد من الممثلين الشباب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى