الاخبار

حسن تومين يكتب: أنين قلم

خرطوم سبورت

أنين قلم

——–

✍🏻/حسن اسماعيل تومين

————–

أيها الأحبة الأكارم أينما كنتم تحية وإحتراما

 

ها نحن نلتقي أحبتي متابعي الأنين نحمل أناتنا بين فواصل الحروف وتلك المنافي التي لا تشبهنا، نترجم صورا غامضة تعاقبت عليها الدهور وأكلت نعومة ملمسها الأحداث، فصارت ذات خشونة تخدش أنظار من يقصدها وسط هذا الزخم الصوري العقيم

لنقف ما بين ماض يحمل كل ماهو جميل ومتناسق، وحاضر لا ملامح له سوى هذا الشتات!

فعلى ماذا نتكأ وعلى أين منها نأن، أم نترك مأساتنا تتحدث عنا؟

أم نفسح لهذا السيل الجارف مجالا للهدم والتدمير؟

ونخدع أحبتي لقوانين الترويض المرغمة حتى تكسر إرادتنا وتطمس هويتنا أكثر مما هي عليه…

وهنا حيث الصحوة ونبضات القلوب.

 

وهل غاب الضمير :

لا ريب أن ما نعايشه هو نتاجا لتك الأنانية المفرطة وحب التملك والتسلط الذي أعمى بعض القلوب وساهم في تشري الأنا ليتسلل رويدا رويدا إلى اواسط مجتمعاتنا ويقضي على تلك القيم السمحة فينا وتسودنا قوانين الغاب ثم إلى هناك حيث لا عاطفة ولا اواصر فقط مصالح لتُفتح شهيتنا ونلتهم كل شيء بشراهة حتى ارواحنا إن إستطعنا ذلك

فلم تعد قلوبنا كما هي ولا ضمائرنا فقط ملزات الغفلة وفراغاتها التي لا تمتلئ ، كما لم نعد ننظر إلى ظلال الظلم الحارقة التي نرمي بها الضعفاء من بيننا وننكأ جراهم بلا رحمة فإلى أين ومتى الحضور؟

 

على قول المثل:

 

(ملح وداب)

 

ليست بغريب أن تزوب بعض القرارات التي لا فائدة منها في حضرة هذا الظلم الممنهج على من قُلبو على أمرهم وفقدو جُل ما يملكون وما تبقى لهم سوى ذلك النفس الذي يتنفسونه حتى شرفهم قد وطأته أقدام الجبابرة المغتصبين فعلى مازا الخوف وانت تعلم أن ما يحاك ضدهم أنت أول المساهمين فيه رغم أنك نشأة بينهم ونهلت من نبعهم فغدا ستذوب كما الملح في بحار ظلم هاؤلاء البغاة كما أنت الآن فعذرا سيدي القَلِق هون عليك ذلك فأنت أولى به لنفسك ومن معك.

 

وداعٌ ثم إستقبال:

 

ترحل الأرواح الطاهرة من بيننا كما الغمام لتحلق في سماوات الخلود مستبشرة بما قدمت في سبيل هذا الوطن دون منٍ او أذى فقط حبا خالصا فيه لتستقبلها أرواحا قد سبقتها وتركت بصمة في عوالم التضحيات لتفتخر بها الأجيال أسماءً وأفعال معطِرةً كل المجالس بعطرها الفواح لتثبت حقيقة بقاء من يموت في سبيل رفعت وطنه متجردا غير منتفع فقط تضحية خالصة للوطن، وسنمضي رغم هذه التحديات حتى يُطهر كل شبر في هذا الوطن فهنا قد كنا وبذاك الطريق سنغدو وكل شيء دون الأوطان يسير.

أنين قلم

——–

✍🏻/حسن اسماعيل تومين

————–

 

أيها الأحبة الأكارم أينما كنتم تحية وإحتراما

 

ها نحن نلتقي أحبتي متابعي الأنين نحمل أناتنا بين فواصل الحروف وتلك المنافي التي لا تشبهنا، نترجم صورا غامضة تعاقبت عليها الدهور وأكلت نعومة ملمسها الأحداث، فصارت ذات خشونة تخدش أنظار من يقصدها وسط هذا الزخم الصوري العقيم

لنقف ما بين ماض يحمل كل ماهو جميل ومتناسق، وحاضر لا ملامح له سوى هذا الشتات!

فعلى ماذا نتكأ وعلى أين منها نأن، أم نترك مأساتنا تتحدث عنا؟

أم نفسح لهذا السيل الجارف مجالا للهدم والتدمير؟

ونخدع أحبتي لقوانين الترويض المرغمة حتى تكسر إرادتنا وتطمس هويتنا أكثر مما هي عليه…

وهنا حيث الصحوة ونبضات القلوب.

 

وهل غاب الضمير :

لا ريب أن ما نعايشه هو نتاجا لتك الأنانية المفرطة وحب التملك والتسلط الذي أعمى بعض القلوب وساهم في تشري الأنا ليتسلل رويدا رويدا إلى اواسط مجتمعاتنا ويقضي على تلك القيم السمحة فينا وتسودنا قوانين الغاب ثم إلى هناك حيث لا عاطفة ولا اواصر فقط مصالح لتُفتح شهيتنا ونلتهم كل شيء بشراهة حتى ارواحنا إن إستطعنا ذلك

فلم تعد قلوبنا كما هي ولا ضمائرنا فقط ملزات الغفلة وفراغاتها التي لا تمتلئ ، كما لم نعد ننظر إلى ظلال الظلم الحارقة التي نرمي بها الضعفاء من بيننا وننكأ جراهم بلا رحمة فإلى أين ومتى الحضور؟

 

على قول المثل:

(ملح وداب)

ليست بغريب أن تزوب بعض القرارات التي لا فائدة منها في حضرة هذا الظلم الممنهج على من قُلبو على أمرهم وفقدو جُل ما يملكون وما تبقى لهم سوى ذلك النفس الذي يتنفسونه حتى شرفهم قد وطأته أقدام الجبابرة المغتصبين فعلى مازا الخوف وانت تعلم أن ما يحاك ضدهم أنت أول المساهمين فيه رغم أنك نشأة بينهم ونهلت من نبعهم فغدا ستذوب كما الملح في بحار ظلم هاؤلاء البغاة كما أنت الآن فعذرا سيدي القَلِق هون عليك ذلك فأنت أولى به لنفسك ومن معك.

 

وداعٌ ثم إستقبال:

 

ترحل الأرواح الطاهرة من بيننا كما الغمام لتحلق في سماوات الخلود مستبشرة بما قدمت في سبيل هذا الوطن دون منٍ او أذى فقط حبا خالصا فيه لتستقبلها أرواحا قد سبقتها وتركت بصمة في عوالم التضحيات لتفتخر بها الأجيال أسماءً وأفعال معطِرةً كل المجالس بعطرها الفواح لتثبت حقيقة بقاء من يموت في سبيل رفعت وطنه متجردا غير منتفع فقط تضحية خالصة للوطن، وسنمضي رغم هذه التحديات حتى يُطهر كل شبر في هذا الوطن فهنا قد كنا وبذاك الطريق سنغدو وكل شيء دون الأوطان يسير.

أنين قلم

——–

✍🏻/حسن اسماعيل تومين

————–

 

أيها الأحبة الأكارم أينما كنتم تحية وإحتراما

 

ها نحن نلتقي أحبتي متابعي الأنين نحمل أناتنا بين فواصل الحروف وتلك المنافي التي لا تشبهنا، نترجم صورا غامضة تعاقبت عليها الدهور وأكلت نعومة ملمسها الأحداث، فصارت ذات خشونة تخدش أنظار من يقصدها وسط هذا الزخم الصوري العقيم

لنقف ما بين ماض يحمل كل ماهو جميل ومتناسق، وحاضر لا ملامح له سوى هذا الشتات!

فعلى ماذا نتكأ وعلى أين منها نأن، أم نترك مأساتنا تتحدث عنا؟

أم نفسح لهذا السيل الجارف مجالا للهدم والتدمير؟

ونخدع أحبتي لقوانين الترويض المرغمة حتى تكسر إرادتنا وتطمس هويتنا أكثر مما هي عليه…

وهنا حيث الصحوة ونبضات القلوب.

 

وهل غاب الضمير :

لا ريب أن ما نعايشه هو نتاجا لتك الأنانية المفرطة وحب التملك والتسلط الذي أعمى بعض القلوب وساهم في تشري الأنا ليتسلل رويدا رويدا إلى اواسط مجتمعاتنا ويقضي على تلك القيم السمحة فينا وتسودنا قوانين الغاب ثم إلى هناك حيث لا عاطفة ولا اواصر فقط مصالح لتُفتح شهيتنا ونلتهم كل شيء بشراهة حتى ارواحنا إن إستطعنا ذلك

فلم تعد قلوبنا كما هي ولا ضمائرنا فقط ملزات الغفلة وفراغاتها التي لا تمتلئ ، كما لم نعد ننظر إلى ظلال الظلم الحارقة التي نرمي بها الضعفاء من بيننا وننكأ جراهم بلا رحمة فإلى أين ومتى الحضور؟

 

على قول المثل:

(ملح وداب)

ليست بغريب أن تزوب بعض القرارات التي لا فائدة منها في حضرة هذا الظلم الممنهج على من قُلبو على أمرهم وفقدو جُل ما يملكون وما تبقى لهم سوى ذلك النفس الذي يتنفسونه حتى شرفهم قد وطأته أقدام الجبابرة المغتصبين فعلى مازا الخوف وانت تعلم أن ما يحاك ضدهم أنت أول المساهمين فيه رغم أنك نشأة بينهم ونهلت من نبعهم فغدا ستذوب كما الملح في بحار ظلم هاؤلاء البغاة كما أنت الآن فعذرا سيدي القَلِق هون عليك ذلك فأنت أولى به لنفسك ومن معك.

 

وداعٌ ثم إستقبال:

 

ترحل الأرواح الطاهرة من بيننا كما الغمام لتحلق في سماوات الخلود مستبشرة بما قدمت في سبيل هذا الوطن دون منٍ او أذى فقط حبا خالصا فيه لتستقبلها أرواحا قد سبقتها وتركت بصمة في عوالم التضحيات لتفتخر بها الأجيال أسماءً وأفعال معطِرةً كل المجالس بعطرها الفواح لتثبت حقيقة بقاء من يموت في سبيل رفعت وطنه متجردا غير منتفع فقط تضحية خالصة للوطن، وسنمضي رغم هذه التحديات حتى يُطهر كل شبر في هذا الوطن فهنا قد كنا وبذاك الطريق سنغدو وكل شيء دون الأوطان يسير.

 

نداء عبر الأنين:

 

إلى أبناء الحبيبة في كل قُطر تعلمون جيدا ما أصابها وأهلكم ينتظرون بغرب الجبيل فلا تمسكوا أيديكم وقدموا ما إستطعتم عسى أن يرفع الله عنهم بما تقدمونه ولو قليل مما يعانون .

 

 

ناصية خاصة:

 

إلى الذين وهبو نفوسهم وأرواحهم في سبيل الأوطان وهم يجابهون الأعداء ومعاونيهم سدد الله رميكم وثبت أقدامكم في كل ثغر من ثغورها وأيدكم بفتحه ونصره إن شاء الله.

 

حتى نلتقي

الخميس ٣١/يوليو/٢٠٢٥

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى