“تحذيرات من خرائط تقسيم السودان… والكتلة الديمقراطية ترفع سقف المواجهة
اعتبرت قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية أن خارطة الطريق التي تضمنها بيان الاتحاد الأفريقي، وتقترح حصر قوات الدعم السريع في مناطق تمركزها بدارفور، تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة السودان وسلامة أراضيه. وأكدت الكتلة في بيانها الصادر السبت عقب اجتماع برئاسة جعفر الميرغني، ضرورة أن يستند أي حل شامل للأزمة على مبادئ السيادة الوطنية، والاعتراف بالمؤسسات الشرعية، وتفكيك قوات الدعم السريع ودمج التشكيلات العسكرية في القوات المسلحة.
الدعوة لحوار سوداني شامل
شدد البيان على أن التحول المدني الديمقراطي لا يمكن تحقيقه إلا عبر حوار سوداني شامل يضم جميع مكونات المجتمع، وصولًا إلى سلام عادل ومستدام. وحذرت الكتلة من مخاطر تمرير تعديلات على الوثيقة الدستورية دون التشاور مع القوى السياسية، معتبرة ذلك تهديدًا للمصلحة الوطنية العليا.
الإسراع في تشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية
طالبت الكتلة بالإسراع في تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي ليضطلع بدوره الرقابي وسن التشريعات اللازمة لدعم التحول الديمقراطي، مع توحيد وتنسيق المبادرات الدولية تحت مظلة واحدة تحترم إرادة الشعب السوداني وتدعم الحل الوطني الشامل
إشادة بموقف الاتحاد الأفريقي ودعوة لعقوبات
أشادت الكتلة بموقف الاتحاد الأفريقي الرافض لحكومة تأسيس تقودها قوات الدعم السريع، ودعت إلى فرض عقوبات على الدول الأعضاء التي تدعم هذه القوات، باعتبار ذلك خطوة لحماية وحدة السودان ومنع تفككه.
إدانة للصمت الدولي تجاه الأزمة الإنسانية
أدان البيان ما وصفه بالصمت الدولي إزاء الوضع الإنساني المتدهور في الفاشر وكادوقلي والدلنج وبابنوسة، مطالبًا المجتمع الدولي بفك الحصار عن هذه المدن وفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وحلفائها، مع الإشارة إلى استمرار الانتهاكات بحق المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.
