صديق الصادق المهدي يعلق على قرارات البرهان العسكرية الأخيرة
ترسيخ المهنية داخل المؤسسة العسكرية
قال القيادي بحزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي إن القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، تمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ المهنية والحياد في المؤسسة العسكرية، خاصة مع كشوفات الترقية والإحالة التي شملت أصحاب الانتماءات الصارخة.
أهمية الانفتاح على المجتمع الدولي
وأضاف المهدي أن زيارة البرهان إلى سويسرا ولقاءه مع مستشار الرئيس الأمريكي مُسعد بولس تعد محطة بارزة في مسار الانفتاح على المجتمع الدولي، لكنه شدد على أن جوهر الحل يجب أن يظل سودانياً خالصاً ينطلق من الإرادة الوطنية، مع الاستفادة من التنسيق الإقليمي والدولي دعماً لمسار السلام.
إخضاع القوات المساندة للجيش خطوة محورية
وأكد المهدي أن قرار إخضاع القوات المساندة لقيادة القوات المسلحة يشكل خطوة محورية لضبط المسؤولية ومنع الانتهاكات، مشيراً إلى ضرورة تجريد هذه القوات من السلاح في مناطق الأمان حفاظاً على أرواح المدنيين ومنع استخدام السلاح في تصفية الخصومات الشخصية.
إجراءات مؤقتة تمهد لسلام شامل
وأوضح المهدي أن هذه التدابير تظل إجراءات مرحلية مؤقتة لحين استكمال مسار الوصول إلى سلام شامل، لكنها تمثل تقدماً مهماً في سبيل إعادة بناء النسيج الاجتماعي وتحقيق الاستقرار.
أمل جديد للسودانيين
وختم المهدي تصريحاته بالقول إن هذه الخطوات تحمل دلالات تتجاوز المكاسب السياسية الآنية، إذ تمثل بشارات أمل للسودانيين الذين أنهكتهم الأزمات الممتدة، وتفتح أمامهم آفاقاً نحو مستقبل أكثر استقراراً وسلاماً.
