الفاشر تحت النار: 5 مؤشرات خطيرة لتدهور الأوضاع الأمنية
متابعات_ خرطوم سبورت
أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور عن تجدد الاشتباكات المسلحة صباح اليوم في المحور الشمالي الغربي والشمالي الشرقي للمدينة، وسط تزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية.
موقف لجان المقاومة
وأشارت التنسيقية في بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” إلى أن شعب الفاشر يواجه هجومًا جديدًا، مؤكدة أن الأهالي “لن يتركوا مدينتهم أو وطنهم ينهار”، في إشارة إلى إصرارهم على الصمود في مواجهة التحديات الراهنة.
قلق من تداعيات إنسانية
ويأتي هذا التطور في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية في ولاية شمال دارفور، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى ارتفاع أعداد النازحين نتيجة اتساع رقعة الاشتباكات.
الفاشر في قلب الأحداث
تُعد مدينة الفاشر واحدة من أهم المدن الاستراتيجية في إقليم دارفور، وقد شهدت خلال الأشهر الماضية موجات متكررة من العنف والنزوح، ما جعلها محط أنظار المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التي حذرت من كارثة وشيكة إذا استمر القتال.
