
الأداء الدفاعي يثير التساؤلات في كأس أمم أفريقيا للمحليين
تقرير : خرطوم سبورت
شهدت مرحلة المجموعات من بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين أداءً دفاعيًا متذبذبًا لعدد من المنتخبات المشاركة، حيث برزت بعض الفرق كأكثر المنتخبات تلقياً للأهداف، ما جعل خطوطها الخلفية تحت المجهر.
وتصدر منتخب زامبيا قائمة الأضعف دفاعيًا بعدما استقبلت شباكه 8 أهداف، في حصيلة مثيرة للجدل حول جاهزيته الدفاعية. كما لم يكن حال بوركينا فاسو وإفريقيا الوسطى أفضل كثيرًا، إذ تلقى كل منهما 7 أهداف، ليتقاسما المرتبة الثانية في قائمة الأضعف.
أما منتخبا غينيا وأنغولا فاستقبلا 6 أهداف لكل منهما، ليكشف ذلك عن ثغرات واضحة في المنظومة الدفاعية التي لم تصمد أمام ضغط المنافسين. في المقابل، جاء منتخبا نيجيريا وجنوب إفريقيا ضمن القائمة أيضًا، بعد أن تلقت شباك كل منهما 5 أهداف.
هذه الأرقام تطرح عدة تساؤلات حول مدى تركيز الأجهزة الفنية على الجوانب الدفاعية، خصوصًا أن البطولة تسلط الضوء على اللاعبين المحليين باعتبارها منصة لإبراز المواهب. وبالمقابل، فإن الأندية الأوروبية والعربية التي تتابع البطولة عن كثب، ستولي اهتمامًا أكبر بالمنتخبات التي تجمع بين الصلابة الدفاعية والقدرة الهجومية.
ويبدو أن المنتخبات المرشحة لمواصلة المشوار تحتاج إلى معالجة الثغرات الدفاعية سريعًا، إذ أثبتت لغة الأرقام أن الهجوم وحده لا يكفي لتحقيق النتائج، وأن الدفاع المنظم هو مفتاح العبور نحو الأدوار النهائية.