بلومبيرغ: ناقلة نفط سودانية تواجه منعًا مفاجئًا في ميناء الفجيرة الإماراتي
متابعات_خرطوم سبورت
أفادت وكالة بلومبيرغ الأميركية بأن السلطات الإماراتية منعت ناقلة نفط قادمة من ميناء بشائر في بورتسودان من الرسو في ميناء الفجيرة، أحد أبرز المرافئ البحرية في المنطقة.
الناقلة، التي تحمل اسم “بولا” والمصنفة ضمن فئة سويزماكس، تحمل على متنها نحو 80 ألف طن من خام دار بلند المنتج في جنوب السودان، وتنتظر منذ أكثر من أسبوع قبالة السواحل الإماراتية دون أن يُسمح لها بالتزود بالوقود أو تفريغ شحنتها.
خلفية الشحنة النفطية السودانية
الناقلة “بولا” أبحرت من ميناء بشائر بعد أن استأنف السودان في مايو 2025 السماح بمرور نفط جنوب السودان عبر أراضيه، وذلك عقب توقف دام قرابة عام. ويُعد هذا الخط أحد المسارات الحيوية لتصدير النفط عبر الموانئ السودانية.
احتمالات إعادة توجيه السفينة
ووفقاً لمصادر اقتصادية، فإن قرار المنع الإماراتي المفاجئ قد يدفع إلى إعادة توجيه الشحنة نحو مضيق سنغافورة، حيث تتوفر مراكز بديلة لتزويد السفن بالوقود في جنوب شرق آسيا.
غياب التوضيح الرسمي
أشارت بلومبيرغ إلى أن السفينة “بولا” كانت قد رست مؤقتاً قبالة سواحل سلطنة عمان، على بعد نحو 100 كيلومتر من ميناء الفجيرة. ورغم مرور أيام على وصولها إلى المياه الإقليمية، لم يُسمح لها بالرسو، مما أثار تساؤلات حول خلفيات القرار الإماراتي في ظل غياب أي بيان رسمي يوضح أسباب المنع حتى الآن.
