الاخبار

قيادي بالمؤتمر الوطني يحسم موقف الهدنة ويسقط ورقة المحكمة الجنائية

خرطوم سبورت

 

قيادي بالمؤتمر الوطني يحسم موقف الهدنة ويسقط ورقة المحكمة الجنائية

متابعات_خرطوم سبورت

أطلق الدكتور الحاج آدم يوسف، رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني والنائب الأسبق للرئيس السابق عمر البشير، تصريحات قوية أكد فيها رفض حزبه لأي هدنة مع التمرد، مشدداً على دعمهم الكامل للقوات المسلحة، ورافضاً تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية. وجاءت تصريحاته عبر مقابلة مع الجزيرة مباشر تزامناً مع تصاعد المعارك في كردفان ودارفور.

الخبر المحسّن مع عناوين فرعية
القوات المسلحة لا تحتاج إلى هدنة

قال د. الحاج آدم يوسف إن القوات المسلحة “لا تحتاج إلى هدنة”، لأنها تدافع عن الوطن والأرض والعرض، مضيفاً أن التمرد هو الطرف الذي لم يلتزم مطلقاً بوقف إطلاق النار، وظل يهاجم المدن وآخرها مدينة بابنوسة.

“لا يمكن أن نظل مكتوفي الأيدي”… رفض لمحاصرة المدن

أكد الحاج أنه “لا يمكن بأي حال من الأحوال” أن يحاصر التمرد مدينة بابنوسة أو غيرها، أو أن يغتصب منازل المواطنين في دارفور وكردفان، بينما تظل القوات المسلحة بلا رد. واعتبر أن الدعوات لوقف إطلاق النار تهدف إلى منح التمرد فرصة لإعادة تنظيم صفوفه.

المؤتمر الوطني: لسنا ملزمين بقرارات الحكومة

أوضح الحاج أن المؤتمر الوطني “غير ملزم” بدعم البرهان أو الموافقة على قرارات الحكومة باعتبار أن البرهان يمثّل الدولة. وشدد على أن موقف الحزب واضح: “نحن ضد الهدنة… وضد وقف إطلاق النار”. وأكد أن رأي الحزب لا يرتبط بمواقف الحكومة التي تمتلك مؤسساتها الخاصة.

رفض قاطع لتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية

وفي ملف المحكمة الجنائية، قال الحاج إنهم لن يسلموا عمر البشير أو أحمد هارون أو عبدالرحيم محمد حسين أو أي سوداني، واصفاً المحكمة بأنها “انتقائية وسياسية”، وصُممت لاستهداف بعض الدول لابتزازها.

“لا نشجع الهروب من العدالة”… عدالة داخلية فقط

أضاف الحاج أنهم لا يشجعون الهروب من العدالة، لكنهم ملتزمون بالقوانين السودانية وما أقره السودان محلياً، مشيراً إلى أن المحاكم الوطنية كافية لمحاسبة أي متهم “مهما كانت الجرائم”.

استنفار شامل… المؤتمر الوطني يوجّه منسوبيه للالتحاق بالقوات المسلحة

أعلن الحاج دعم حزبه الكامل لنداء الاستنفار، مؤكداً أنهم وجّهوا كل المنسوبين للانتظام والاستجابة لنداء القائد العام، قائلاً: “دفاعاً عن الوطن والعرض والمال… هذا واجب الجميع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى