
عبدالله الشريف: الشي دا حِلم ولا حقيقي؟
قالها أحد الهالكين من منسوبي أم كعوك عندما إستهدفهم الطيران المُسيّر بإحدى محاورالقتال بكردفان مؤخراً والذي كان يتحدث مع أحد الناجين من هذه المسيرات حينها وكان الدخان يخرج من فيه وهو يتساءل ”الشي دا حقيقي ولا حِلم”.. حِلم شنو يا أم كعوك المتك دا حقيقي.. من هُنا ومن هذا المنطلق تؤكد هذه المليشيا الإجرامية الإرهابية بأنّها فعلاً كانت ولا تزال نائمة وتائهة وهي تحلم بتحقيق أهدافها بإحتلال الدولة السودانية كما تزعم لإرضاء أسيادها لاسيما دويلة الشر الإمارات وهي في الواقع أيّ المليشيا لا هدف لها سوى القتل الممنهج والسحل والسرقة والإغتصاب وإنتهاك عروض الأبرياء من المواطنين العُزل.. فالإنفتاح الكبيرللقوات المسلحة والمساندين لها من مختلف التشكيلات العسكرية والمدنية الذي يُشاهد في جبهات ومحاور القتال المختلفة سيجعل هذه المليشيا أن تفوق من هذا الحُلم والوهم التي هي عليه والذي سيجعلها كذلك في حالة توهانٍ مستمرحتى القضاء عليها.. فالقوات المسلحة تمسكت تماماً بزمام المعارك وهي تمضي بها وفق خطة عسكرية وإستراتيجية ممنهجة يتم تطبيقها الآن في الميدان فعلاً لا قولا والتي أربكت حسابات العدو المُغرر به الذي كان يتوهم بسيطرته على مدينة القرآن فاشر السلطان قد إقترب من تحقيق حلمه بإحتلال السودان ولكن هيهات.. ومن هنا لابد من تحية إعزازٍ وفخرٍ وشموخ وتهنئة لجنودنا البواسل أبطال القوات المسلحة لاسيما الفرقة (22) مشاة بابنوسة والفرقة (الخامسة) مشاة هجانة الأبيض هجانة أم ريش ساس الجيش
وكل الفرق العسكرية والتشكيلات التي تُقاتل إلى جانبهم في كل مكان من أرض هذا الوطن المفدى على ما يقُدم للشعب السوداني من تضحياتٍ وإنتصاراتٍ تفرحنا وتغيظ أعدائنا في الداخل والخارج .. فهذه الإنتصارات ستظل خالدة في نفوس هذا الشعب الصامد والمُثابر الذي شكل سنداً حقيقياً لقواته المسلحة بالنفس والمال والدعاء.. والذي يظنّ أنّ الحق سيُهزم هو واهم.. فالنصر آت وتقدم القوات في الجبهات مستمر مع مزيد من الفتك والمتك والبل.. فقط الذي تريده منّا هذه القوات المزيد من الصبر والدعاء مع إستمرارالإسناد والدعم لها خاصةً وأنّ الحرب شارفت الآن على نهاياتها ولا يقبل فيها الجيش بأشواطٍ إضافية..إنتو الشي دا حِلم ولا حقيقي؟؟











