
مناوي يشكل اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بدارفور
متابعات_خرطوم سبورت
شدد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، على أن المرحلة الراهنة لا تحتمل أي تراخٍ، مؤكداً أن وحدة الجبهة الداخلية وتنظيم الصفوف ورفع جاهزية اللجان الميدانية باتت واجبات وطنية لا تقبل المساومة. وقال إن الظروف الحالية تتطلب التزاماً صارماً بالمسؤوليات، مشيراً إلى أن الحفاظ على وحدة الصف هو الأساس لمواجهة التحديات المصيرية التي تمر بها دارفور.
اجتماع رفيع من قلب القرار
وكشف مناوي عن عقد اجتماع رفيع المستوى باللجنة العليا للمقاومة الشعبية في الإقليم من داخل العاصمة القومية الخرطوم، التي وصفها بأنها “قلب القرار الوطني” في لحظة فارقة.
وأوضح أن الاجتماع ناقش ملفات حماية الإقليم وتعزيز قدرات المقاومة الشعبية، إلى جانب ترتيبات الاستنفار والتعبئة العامة التي يقوم بها أبناء دارفور دفاعاً عن أمنهم وحقوقهم وكرامتهم.
تحديات مصيرية
وأشار مناوي إلى أن دارفور تقف اليوم أمام تحديات لا تحتمل المراوغة، مؤكداً أن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا آل دقلو ضد السكان جعلت خيار حماية الأرض والمجتمع واستعادة سيادة الدولة هو الخيار الوحيد، عبر الوسائل القانونية والمؤسسية التي يفرضها الواجب الوطني.
طريق لا رجعة عنه
وشدد مناوي على مواصلة هذا الطريق بثبات حتى يعود كل نازح إلى قريته مرفوع الرأس، وتستعيد دارفور أمنها وحقوقها، وتطمئن قلوب الأمهات اللواتي قدمن أبناءهن شهداء.
وأكد أن كرامة الشعب ستظل مصانة، وأن أهل دارفور “لم ينحنوا يوماً أمام الظلم”.











