
نقابة الصحفيين السودانيين تدين تهديد عثمان ميرغني
متابعات_خرطوم سبورت
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين في بيان شديد اللهجة حملة التهديدات بالقتل والتحريض على العنف التي يتعرض لها رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني، عقب تلقيه مئات الرسائل والمكالمات المهددة، معتبرة أن ما يحدث يمثل استهدافاً خطيراً لحرية التعبير ويستوجب تحركاً رسمياً عاجلاً.
حملة تهديد واسعة تستهدف ميرغني
قالت النقابة إن ميرغني تلقى مئات التهديدات عبر الهاتف والرسائل النصية، بعضها يتضمن تفاصيل حول “طريقة التنفيذ”، في تصعيد اعتبرته “خطيراً وغير مسبوق”.
وأكدت أن هذه الحملة المنظمة جاءت على خلفية تعبيره عن آرائه السياسية، وهو حق مكفول بموجب المواثيق الدولية والدساتير الوطنية.
استحضار حادثة الاعتداء عام 2014
ذكّرت النقابة بواقعة الاعتداء المسلح على عثمان ميرغني داخل مكاتب صحيفة التيار في 19 يوليو 2014، والذي أدى إلى إصابته البليغة في عينه، لافتة إلى أن غياب المحاسبة آنذاك ساهم في تكرار الانتهاكات ضد الصحفيين.
مخاطر متصاعدة على حرية الصحافة
شدد البيان على أن التهديدات الحالية تُعد امتداداً لتدهور بيئة العمل الصحفي في السودان خلال السنوات الأخيرة، والتي تفاقمت مع اندلاع الحرب في أبريل 2023.
وأشارت النقابة إلى أن استهداف الصحفيين لا يهدد الأفراد فقط، بل يضيق مساحة النقاش العام ويقوض قدرة البلاد على معالجة أزماتها.
دعوة لتحقيق عاجل ومحاسبة الجناة
طالبت النقابة السلطات بفتح تحقيق فوري وجاد لكشف الأطراف الضالعة في التهديدات، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة تضمن سلامة ميرغني وكافة الصحفيين.
وأكدت أن حماية الإعلاميين مسؤولية وطنية تتطلب إجراءات واضحة لمنع الإفلات من العقاب.
دعوة لنبذ خطاب الكراهية والتحريض
في ختام بيانها، دعت نقابة الصحفيين القوى السياسية والإعلامية والمجتمعية إلى مواجهة خطاب الكراهية، واحترام حق الاختلاف، والتشبث بقيم الحرية والعدالة.
وأكدت أن حماية الصحفيين وضمان حرية التعبير يمثلان ركائز أساسية لصون مستقبل السودان واستقراره.












عجبا النقابة الصحفيين السودانية طبعا التحريض على العنف مرفوض وحرية الصحافة مكفولة وهناك دولة قانون محاكم عادلة في شأن حرية الصحافة او حرية الرأي لدي شعبنا السوداني غير متوفرة هذه الحرية في دول الجوار ولكن من المعيب عدم لوم هذا الرجل عثمان ميرغني ومواقف بعد لقاىه بحميد تي ومواقفه في تسوية بين مليشيات الإرهاب والمذابح العرقية وقوات الشعب السوداني المسلحة والتي تمثل كل التنوع الاثني والجغرافي، هل ما حدث له في حكم الإنقاذ من تعدي مرفوض يعني ان يتجرد من الوطنية الخالصة والوقوف بشكل متلون مع مليشيات الإرهاب والمذابح وقضية كرهه الإسلاميين هذه تخصه ولكن الوقوف مع سياسة تدمير الدولة وعدم نقض الإنتهاكات والمذابح والاغتصابات والقتل الهمجي بحق الوطن والمواطنين غير مقبول ولا تبرير لذلك لان الوطن في خطر. الشفيع فارس سعد