
في تطور مفاجئ.. إيران تُبلغ دبلوماسيًا سودانيًا بأنه “غير مرغوب فيه”
متابعات_خرطوم سبورت
أبلغت السلطات الإيرانية دبلوماسيًا سودانيًا يعمل بسفارة السودان في طهران بأنه شخص غير مرغوب فيه، وطُلب منه مغادرة البلاد خلال 72 ساعة، في خطوة تعكس توتراً غير معلن في علاقات البلدين، بينما لم تُعرف بعد الدوافع الحقيقية وراء القرار.
وتوقعت مصادر لصحيفة أصداء أن تتخذ الحكومة السودانية إجراءً مماثلاً عبر طرد دبلوماسي إيراني من الخرطوم، التزاماً بمبدأ المعاملة بالمثل.
وبحسب المصادر، فإن الحكومة السودانية رفضت خلال الفترة الماضية الخضوع لأي ضغوط إيرانية تتعلق بسياستها الخارجية أو سيادتها الوطنية.
ويأتي هذا التطور بعد موافقة السودان مؤخراً على تقليص مستوى علاقاته مع إيران بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية، عقب لقاء جمع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بمسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا والعالم العربي، في مدينة نيون السويسرية.
ووفقاً للمصادر، فإن الطلب الأمريكي شمل وقف التعاون مع إيران و إبعاد الضباط المحسوبين على التيار الإسلامي داخل الجيش السوداني، وهو ما استجاب له البرهان عبر إحالة عدد من الضباط للتقاعد، من بينهم اللواء نصر الدين، قائد سلاح المدرعات.
وشهدت العلاقات بين الخرطوم وطهران مدّاً وجزراً خلال السنوات الماضية؛ إذ أغلقت الحكومة السودانية عام 2014 المراكز الثقافية الإيرانية بسبب نشاطها في نشر المذهب الشيعي وسط مجتمع يعتنق غالبيته المذهب السُّني.











