
الدعم السريع يهاجم هذه المنطقة كردفان
متابعات_خرطوم سبورت
هاجمت ملي شيا الدعم السريع اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025م قرية الشوال التابعة لمحلية بارا بولاية شمال كردفان غربي السودان، في استمرار لسلسلة الهجمات التي تستهدف القرى والمناطق الريفية بالمنطقة.
سوابق دموية في يونيو 2025
وكانت ملي شيا الدعم السريع قد هاجمت القرية نفسها في 25 يونيو 2025م، حيث ارتكبت عملية قتل راح ضحيتها أربعة مدنيين، جميعهم من قرية “الأحيمرات”، في حادثة أثارت حينها إدانات واسعة من منظمات حقوقية محلية.
منطقة ساخنة وانتهاكات متكررة
وتُعد قرية الشوال واحدة من أكثر المناطق سخونة في ولاية شمال كردفان، إذ تتعرض بين الحين والآخر لهجمات عنيفة خلال المواجهات الجارية، شملت اقتحام القرية وقتل مدنيين، ما جعلها موقعًا بارزًا في تقارير انتهاكات حقوق الإنسان.
وأكدت المصادر ضرورة عدم الخلط بينها وبين مدينة “الشوال” الأخرى الواقعة في ولاية النيل الأبيض.
عربات قتالية ونزوح جماعي للسكان
وبحسب مصادر الترا سودان، نفذت ملي شيا الدعم السريع الهجوم باستخدام عدد من العربات القتالية، ما أدى إلى حالة من الهلع وسط السكان، وأسفر عن موجة نزوح واسعة بين المدنيين باتجاه مناطق أكثر أمانًا داخل محلية بارا.
أوضاع إنسانية بالغة السوء
وأشارت المصادر إلى أن النازحين في محلية بارا يعيشون أوضاعًا إنسانية سيئة للغاية، في ظل نقص الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية، نتيجة استمرار الهجمات التي تمارسها قوات الدعم السريع ضد السكان المدنيين.
غياب الجيش عن المنطقة
ولفتت المصادر إلى أن المنطقة لا توجد بها أي قوات تابعة للجيش السوداني، ما يثير تساؤلات حول أسباب استهداف القرية، ويعزز المخاوف من استمرار الانتهاكات بحق المدنيين العزل.











