
تجمع قوى تحرير السودان يرد بخطاب ناري على مناوي
متابعات_خرطوم سبورت
أصدر تجمع قوى تحرير السودان بيانًا ردًّا على الخطاب الصوتي الذي وجّهه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، متضمنًا رسالة مباشرة إلى الأهالي في دارفور عامة ودار زغاوة على وجه الخصوص، مؤكدًا أن الحرب الدائرة شأن عسكري يخص المقاتلين فقط ولا يجب تحميل المدنيين أعباءها.
إشادة بالتاريخ النضالي وتضحيات الرفاق
واستهل البيان بتوجيه الشكر لمناوي على ما قدّمه من تضحيات وإسهامات خلال مسيرته النضالية، مشيرًا إلى سنوات طويلة من الرفقة والكفاح المشترك، وما رافقها من تضحيات جسيمة شملت شهداء وجرحى ومفقودين، وأسرًا دفعت ثمن الحرب من أرامل وأيتام وثكالى.
وأكد البيان أن هذه التضحيات ستظل مصدر فخر، وأن فقدان الرفاق لن يثني التجمع عن الصمود، معتبرًا أن كل رفيق هو «مشروع قائد عظيم».
موقف من نداء الدفاع عن النفس
وتناول البيان النداء الصوتي الذي دعا فيه مناوي الأهالي، بلغة الأم، إلى الاستعداد للدفاع عن النفس، واصفًا إياه بأنه «مقولة حق»، لكنه جاء – بحسب البيان – «في التوقيت الخاطئ والمكان الخطأ».
الحرب مسؤولية المقاتلين لا المدنيين
وشدد تجمع قوى تحرير السودان على أن دخوله الحرب جاء انطلاقًا من مبادئ ثورية تهدف إلى الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه وشعبه، مؤكدًا أن هذه الحرب تخص القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوى المساندة والمتطوعين طوعًا فقط.
وأوضح البيان أن الحرب لا تخص قبيلة بعينها، ولا ينبغي إشراك الأهالي والمواطنين فيها، داعيًا إلى ترك المدنيين خارج دائرة الصراع، وحصر القتال في من اختاروه طوعًا.
رسالة مباشرة لأهالي دارفور ودار زغاوة
ووجّه البيان رسالة إلى أهالي دارفور عامة ودار زغاوة خاصة، أكد فيها أن الحرب شأن المقاتلين، وأن المدنيين ليسوا جزءًا منها، مع الإقرار بحقهم في اتخاذ ما يرونه مناسبًا لحماية أرواحهم وأعراضهم وأراضيهم.
وأضاف أن واجب القوات المقاتلة هو حماية المواطنين وصون كرامتهم، لا مطالبتهم بحمل السلاح.
دعوة للراغبين في التطوع
واختتم البيان بالتأكيد على أن من يرغب في التطوع والاستنفار عليه التوجه مباشرة إلى جهات القتال ومحاور العمليات.
ووقّع البيان القيادي بتجمع قوى تحرير السودان والقوة المشتركة
إسماعيل محمد إسماعيل أبوه
بتاريخ 23 ديسمبر 2025م.










