الابيض تحت مرمي نيران الجنجويد
بقلم اسماعيل جمباكا
تتعرض الأبيض هذه الأيام لمحاولات يائسه من قوات الدعم السريع المنهاره في كل المحاور لعمليات قصف عشوائي للمواطنين وممتلكاتهم وفي جريمه حرب تضاف الي سجل المليشا الاجرامي الحافل
وهذا القصف اليائس يؤكد علي عدم مقدرتهم اقتحام المدينه التي تحرسها قوات الهجانه الباسله والغرض الثاني اشاعه التزمر بين الناس والمواطنين الشرفاء الذين صمدو في وجه المليشا منذ اليوم الأول في هذه الحرب المفروضه عليهم
سقط كثيرا من الشهداء والجرحي ولاكن لن تسقط هويه انسان كردفان الباسله ولن تتزعزع الثقه في القوات المسلحة والاجهزه المختلفه
ان ما تتعرض له مدينه الأبيض هذه الأيام هو فرفره مذبوح وممارسه خسيسه من ممارسات المليشيا المهزومه المقهوره
لقد تناست هذه المليشيا ان اهل الأبيض يربطهم مكون اجتماعي وهوي وحب اسمه الأبيض بكل اعراقهم لا يعرفون غير حب هذه المدينه الفريده التي صمدت تحت الحصار لأكثر من عامين فلن تهزمهم دانه او مليون دانه فامام أسوار هذه المدينه سقط هكس باشا وسقط أعتي الغزاة
علي اللجان الطبيه والمستنفرين وأصحاب المبادرات الاسناديه للقوات وأولهم مبادره الهجانه رفع درجات الاستعداد القصوي والاستنفار لإسعاف الجرحي والمصابين وحصر هذه الانتهاكات برعايه حكومه الولايه ولجنه أمن الولايه
الأبيض منتصره لا محاله وستتعافي المدينه بالصبر والدعاء ومناصره قواتهم المسلحه
وستتعافي عروس السودان وستعود أكثر جمالا وحيويه ويتعافي كل السودان من هذا السرطان الذي يلفظ انفاثه الاخيره علي تخوم كردفان الكبري
كردفان صره السودان وميزانه ورمانته
سنحتفل جميعا بالنصر المؤزر وسيعود السودان أكثر بهائا وجمالا وامنا واستقرارا
