🎯سهام الحق…
عقيدات يكتب…
على مسؤليتي (الجيش يحترم المسيرية ويرفض وصفهم بالتمرد )
🎯في لقائنا التاريخي بالسيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة وبحضور المدير العام لجهاز المخابرات الفريق (مفضل) في العام الماضي وعندها كنت احد واخر المتحدثين بأسم وفد ولاية غرب كردفان الذي ضم ممثلين من النوبة والداجو وحمر كان تركيزنا كمسيرية وقتذاك ان ننفي تهمة التمرد عن اهلنا ونرفض وصفهم بالحاضنة مع التأكيد على دعمنا للقوات المسلحة في معركة الكرامة حفاظا على وحدة البلاد، علاوة على رفضنا لممارسات النهب والقتل الذي مارسته مجموعات المليشيا ضد كل السودانين العزل.. ولذا جاءت مرافعات كل متحدثي الوفد تصب في هذا الاتجاه.
🎯 ولعل القول الفصل جاء في كلمة السيد الرئيس (البرهان) الذي أثنى كل الثناء علي مجاهدات ابناء الولاية، وخاصة ابناء المسيرية ومواقفهم مع القوات المسلحة في كل الحقب السابقة لاسيما أبنائهم في قيادة القوات المسلحة علي رأسهم ابنهم العميد /درموت بالفرقة (٢٢) بابنوسة تحت قيادة اللواء الركن الراكز/ معاوية حمد(ايقونة الصمود) الذي ظلت قواته عصية علي كل محاولات التمرد من شراء زمم وخلافه.. علاوة تحطيم و افشال كل متحركات العدو التي استخدم فيها كافة انواع الاسلحة فكان الثبات الأسطوري لعامين ..
كما أثنى علي موقف اللواء التوم علي زين بالقيادة العامة الذي ظل متقدما الصفوف حتي يومنا هذا. ومما يجدر ذكر أن سعادة الفريق أول / البرهان قد أكد في اللقاء المشار إليه
بأن (المسيرية هم الجيش ) وتعلم منهم فنون القتال خلال بداية مسيرته.. وذكر ان اول قوة مقاتلة يقودها سعادته كان معظمها من ابناء المسيرية على حد قوله..
مؤكدا علي ان التمرد ليس له قبيلة وسببه هو اطماع ال دقلو في السيطرة علي السودان بمعاونة مرتزقة ودعم من خارج وداخل البلاد .. مطالبا بأن يعمل الجميع من أجل إعادة من غرر بهم الي حضن الوطن والقوات المسلحة لا تستهدف المواطنين المسالمين واصدر العفو عن كل من وضع السلاح واستجاب لنداء الوطن اكثر من مره. وقد أظهر من خلال حديثه تقديرا كبيرا واحتراما لكل ابناء غرب كردفان، وخاصة المسيرية وهذا نفس ماسمعه الوفد من الفريق اول كباشي نائب القائد العام والجنرال ياسر العطاء مساعد القائد القائد العام في ذاك الوقت،. بالاضافة لما لمسناه من أجهزة الدولة من استخبارات ومخابرات فإنهم جميعا ليست لهم اي عداوة مع ابناء المسيرية واي قبيلة ولكن يواجهون الفئة المتمردة ضد الدولة والتي تستهدف الوطن والمواطنين ..
فلم نسمع منهم إلا الخير و توجيه نداءت والدعوة لأبنائنا بالتوبة والاوبة والعودة والرجوع الي الحق عزيزين مكرمين.
🎯 لذا نستغرب كثيرا ونندهش عندما يتحدث بعض أبنائنا المتمردين والذين اجرموا في حق الوطن عن استهداف الجيش للمسيرية بالذبح والقتل وهذا لعمري غير صحيح وغير دقيق وخلط للأوراق تكذبه الشواهد والوقائع..
فالقوات المسلحة لاتسعي الي تصفية الحسابات مع المواطنين الصالحين و إنما ترى كل أبناء السودان تحت سقف واحد وهي مسؤلة عن امنهم وامانهم.. وتحارب التمرد الذي يسعي لتقسيم المجتمعات والبلاد وتدمير البنيات التحتية وتعطيل الخدمات وقطع الإمداد عن المواطنين..
ومما يجدر ذكره هو أن تجربة القوات المسلحة والقوات المساندة لها أصبحت مشرفة جدا بشهادة اهالي المناطق والولايات التي تم تحريرها من قبضة الوطن من حيث التعامل مع المجتمع ولذا اصبحت مرحب بها في كل مدينة..
اذ انها وفرت الامن والطمأنينة في المناطق التي تم تحريرها في كل من ولايات سنار والنيل الازرق والجزيرة والخرطوم وام روابة والرهد.. حيث عاد النازحون الذين شردهم تمرد ال دقلو من ديارهم وسلب ممتلكاتهم.. و شاهدنا كذلك العودة الطوعية الكبيرة للاجئين السودانين من جمهورية مصر العربية الي مدنهم وقراهم بعد تحريرها من التمرد بواسطة الجيش ولعله مكابر من ينكر ذلك الترحاب من المواطنين واستقبالهم للقوات المسلحة والقوات المساندة له في كل مدينة أو قرية تم تحريرها من المليشيا
🎯وبما ان متحركات الصياد قد بدأت الدخول الي حدود ولاية غرب كردفان فلابد أن ننقل هذه الرسالةالي اهلنا بان الجيش يقوم بعمل مقدس باستعادة المواقع التي كان يحتلها التمرد في كل أنحاء الولاية.. وفي ذلك لايستهدف المسيرية ولكن يقاتل المتمردين والخارجين عن القانون ويواجهونه بعمل عدائي من مليشيا آل دقلو او حركة شعبية (جيش شعبي جناح الحلو) وَلذا نناشد اهلنا بأن يحسنوا استقبال الجيش كما فعل كل اهل السودان في المناطق الاخري.
🎯ورسالتنا الي المغرر بهم ان يستخدموا عقولهم ويضعوا هذه الاسلحة وينضموا الي الجيش ولهم في القائد (كيكل) أسوة حسنة حيث بانضمامه للجيش اصبح بطلا في نظر الكثير..
كما على القيادات بكل الفرقان والقري والمدن القيام بواجبهم وتبصير قواعدهم وذويهم ولايتركوهم لثاثير تجار الموت والمنتفعين وابواق (دقلو) التي ظلت تتكسب من ارواح واشلاء ابناءكم وهم يعاملونهم كالقطيع ولم ولن يحققوا لهم شي حتي تكاليف علاج الجرحى تدفع من جيوب اهلهم ولابد ان نسال اين الشعارات الكذوب التي استخدمت كأفيون؟؟؟
مثل ( الديمقراطية، دولة العطاوة، التنمية، التحرر من دولة ٥٦، حرب الكيزان )
كل تلك الاكاذيب انتهت بقررات وميثاق مؤتمر نيروبي الذي سلبكم ارضكم ومكاسبكم وحقكم الوجودي ودينكم وهويتكم واعطاها لمتمردي (الحلو) العلمانين من بني قحطون دون أدنى تقدير لماقدمة ابناءكم من مناصرة ل( لمشروع عيال دقلو) فكان عملا بلا مقابل قدتم فيه آلاف من الارواح ابناءكم وتقطعت اطرافهم واصبحوا عاجزين ومقعدين ولا احد يسأل عنهم وهذا بالاضافة للأيتام والارامل بلا كفيل ومعين إلا الله
🎯اهلي الكرام تلك الحقبة السيئة من التاريخ ارجو ان لاتتكرر وتجعلوا من فرقانكم وقراكم ومدنكم ارض معركة فيجب أن تواجهوا مخطط عيال دقلو وشركائهم من الإدارة الأهلية بشجاعة كما عهدناكم ولامجال للمجاملة في ذلك فأنتم وحدكم قادرين علي اختيار القرار الصحيح وكذلك ادرى بمصالح مجتمعكم والتي بكل تأكيد تضررت بسبب مساندتكم العمياء لمشروع انتم ليس جزء منه ولم ولن تشركوا في التخطط له.
🎯ورسالة القيادة الشرعية بالدولة هي (ولاعدوان إلا على الظالمين)
والصياد لايقبل كبير ولاصغير ولا امرأة ولايهدم بئر ويبشر
كل من لزم بيته فهو امن ومن القى سلاحة فهو امن (والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويدة)
ولعلها فرصة لكم للعودة والمساهمه في بناء ماخربته الحرب اللعينة
🎯 اخر القول المبين ان القوات المسلحة تقاتل فقط المتمردين الذين يناصبونها العداء وقيادتها حريصة علي ان لايظلم عندها احد من بني الوطن فهم أمام الله والقانون لافرق بينهم إلا بالتقوى
و حيث لا مجال لتسويق اي اوهام عن حرب اهليه او استهداف عرقي لاي مجموعة ولا مجال لوصف اي قبيلة سودانية بالتمرد
وهنا ننادي ونناشد عقلاء المسيرية بعدم السماح لمليشيا (دقلو) بمواجهة القوات المسلحة السودانية التي تقوم بواجبها المقدس بكل مهنية في داخل الوطن
ومثلكم بقول( الزول مابداوس بلبنو في كوعو .. )
وعلي مسوليتي انتم ليس بمستهدفين من الجيش ايها المسيرية
وسنظل ننادي ونناشد وهل من مستجيب ؟؟؟
وكل ارجائه لنا وطن وفي سورة الشعراء – الآية 214. ويقول تعالي: (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) صدق الله العظيم
جيش واحد شعب واحد
🎯وحدوووه ☝🏾
السبت ١٩/ أبريل/٢٠٢٥م
