المقال الذي فجر الأوضاع بين كيكل وجبريل إبراهيم
حركة العدل والمساواة (جناح جبريل) تنتقد كيكل بشدة وتحذف مقالاً مثيراً للجدل
في رد فعل على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها كيكل، نشرت حركة العدل والمساواة – جناح جبريل إبراهيم – مقالاً عبر صفحتها الرسمية تضمن انتقادات حادة اضطرت الحركة للاعتذار عن نشره لاحقاً. وأدى المقال إلى إثارة جدل واسع في الأوساط السياسية والاجتماعية، ما دفع الحركة إلى حذفه.
سلط المقال المحذوف الضوء على دور عدد من الشخصيات المنتمية لمدرسة خليل إبراهيم وعبد الله أبكر والواثق بالله الحمدابي واللواء رنات وود البليل في تحرير مدني والجزيرة الكبرى، مشيراً إلى أن محاولات التهرب من المسؤولية أو المجاملات القبلية لن تغير من حقيقة أن كيكل، بحسب وصفهم، “مجرم مطلوب للقصاص”.
وأكد المقال أن بقاء كيكل ضمن صفوف المقاتلين يمثل تهديداً للأمن القومي، واعتبر ذلك خطأً استراتيجياً وأخلاقياً يتحمل مسؤوليته من سهل له هذا الوجود.
كما اتهم المقال كيكل بارتكاب جرائم ضد المدنيين وممتلكاتهم، مشيراً إلى احتفاظه بأموال ومنقولات تم نهبها خلال النزاعات، متسائلاً عن كيفية السماح له بالحديث بحرية في قضايا لا يمتلك فيها خبرة.
وتطرقت الحركة إلى مصادر أموال بعض الشخصيات، مشيرة إلى استيلاء كيكل ورفاقه على “دفارات” كانت مخصصة للشعب السوداني، واستغلالها في نقل الأموال عبر الحدود إلى دول غرب أفريقيا.
وفي سياق متصل، انتقد المقال حديث كيكل عن مشروع الجزيرة، متهماً إياه بسرقة آليات المشروع ودفن الترع وسرقة الوقود والمبيدات، مما ألحق أضراراً بالغة بالمزارعين وأثر سلباً على المحاصيل والتقاوي الزراعية.
ورغم حذف المقال، إلا أن مضمونه لا يزال محور نقاش واسع بين المتابعين، في ظل تصاعد حالة الغضب تجاه التصريحات الأخيرة لكيكل والدور الذي يلعبه في المشهد الراهن.
