أعلن جار النبي عبدالله مايسمي، بقائد قطاع عمليات جنوب المهندسين بالدعم السريع مسؤوليته عن تصفية مجموعة من الأسرى العسكريين التابعين حسب روايته لكتائب البراء وقوات درع السودان في منطقة الصالحة. وأوضح أن العملية جاءت ردًا على تصفية جنود الدعم السريع في ولايتي الجزيرة والخرطوم على يد من وصفهم بكتائب الإسلاميين.
وأكد أن الأسرى الذين تمت تصفيتهم كانوا يخططون لتنفيذ عملية عسكرية بمنطقة المهندسين، وقد تم ضبط أسلحة ثقيلة وخفيفة بحوزتهم كانت معدة للمهمة.
ودعا المنظمات الإنسانية للحضور والوقوف ميدانياً على الأوضاع، مشددًا على تحمله الكامل لكافة التبعات القانونية لما حدث، سواء أمام مؤسسات الدعم السريع أو أمام الجهات العدلية الدولية.
كما طالب الإعلاميين التابعين لقوات الدعم السريع بترك العمل الإعلامي والنزول إلى أرض الميدان.
