
الإتحاد الأوروبي يدخل على خط الإدانة
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة التي استهدفت مدينة بورتسودان، والتي يُعتقد أن قوات الدعم السريع نفذتها باستخدام طائرات مسيّرة، واصفًا هذه الأعمال بالتصعيد الخطير الذي يقوّض الاستقرار الإقليمي وينتهك القانون الإنساني الدولي.
وفي بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، أعرب الاتحاد عن “قلقه العميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في السودان”، مشيرًا إلى أن الهجمات استهدفت مرافق مدنية وبُنى تحتية حيوية في مدينة لجأ إليها الآلاف من المدنيين السودانيين وشركاء دوليين فرّوا من مناطق القتال الأخرى.
وقال البيان إن “استخدام قوات الدعم السريع للطائرات المسيّرة ضد أهداف مدنية ومدعومًا من جهات دولية لا يهدد فقط سلامة ورفاهية المدنيين والموظفين الدوليين في بورتسودان، بل يشكل أيضًا انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي”.
وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته لجميع الأطراف السودانية إلى وقف الأعمال العدائية والانخراط في حوار بنّاء يُفضي إلى حل سلمي وشامل، مشددًا على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما ناشد الاتحاد جميع الدول التي تُقدّم الدعم العسكري أو المالي للأطراف المتحاربة إلى التوقف الفوري عن ذلك، والانخراط في جهود دولية موحّدة لدعم السلام في السودان.