ماذا تريد الإمارات من السودان؟
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن رفضها القاطع لما ورد في تقرير نشرته منظمة غير حكومية بشأن مزاعم تتعلق بوجود أنظمة مدفعية من طراز «AH–4» في السودان، مؤكدة أن الادعاءات الواردة في التقرير مضللة وتفتقر إلى أي أدلة موثقة.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، شدد سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الأمنية والعسكرية، على أن الإمارات لا تزود أي طرف في النزاع السوداني بالأسلحة، واصفاً هذه الاتهامات بأنها “لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح الجابري أن بلاده لم تقدم أي دعم عسكري أو إمدادات سلاح لأطراف النزاع، مشيراً إلى أن هذا الموقف تم توضيحه بشكل مباشر للأمم المتحدة. كما أشار إلى أن تقرير فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمعني بعقوبات السودان، لم يتضمن أي إشارة إلى تورط الإمارات أو دعم للمزاعم المتداولة.
وأضاف أن نظام «الهاوتزر» المذكور في التقرير يتم تصنيعه خارج الإمارات، ومتوافر في السوق الدولية منذ نحو عقد من الزمن، نافياً صحة الادعاءات التي تزعم أن دولة واحدة فقط قامت بشرائه أو نقله.
وأكد الجابري أن الإمارات تطبق منظومة صارمة وشاملة لمراقبة الصادرات، بما يتوافق مع التزاماتها في إطار القانون الدولي، وحرصها على منع وصول الأسلحة إلى مناطق النزاع.
