حركة العدل والمساواة تنفي الخطاب المثير للجدل
نفت حركة العدل والمساواة السودانية صحة الخطاب المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، والمنسوب لرئيس الحركة، والذي يزعم وجود اتفاق مسبق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي يمنح الحركة مناصب تنفيذية مقابل القتال إلى جانب القوات المسلحة.
وأكدت الحركة في بيان رسمي أن الخطاب المفبرك لا يمت للحقيقة بصلة، ويهدف إلى تشويه صورتها وزعزعة الثقة في مواقفها الوطنية.
وشدد البيان على التزام الحركة بالشفافية والوضوح، مجددة دعمها الكامل لرئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس في قيادة المرحلة الانتقالية، مؤكدة أن انحيازها للشعب السوداني ينبع من التزامها بالمبادئ والقيم السامية.
ودعت الحركة جماهير الشعب ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروّجي الخطاب المزيف.
