
النهود تختنق عطشًا.. من أغلق صنابير الحياة؟
كشفت غرفة طوارئ دار حمر عن تفاقم أزمة المياه في مدينة النهود بولاية غرب كردفان، بعد أن أقدمت قوات الدعم السريع على إغلاق جميع مصادر المياه في المدينة.
وأوضحت الغرفة، في بيان صحفي، أن هذا الإجراء أدى إلى ارتفاع سعر برميل الماء إلى 50 ألف جنيه سوداني، في مدينة النهود والقرى المتاخمة لها، ما ضاعف من معاناة السكان في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه مناطق واسعة من ولاية غرب كردفان توترات أمنية متصاعدة، ضمن المواجهات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أثرت بشكل مباشر على الخدمات الأساسية وحركة الإمدادات.
وحذرت غرفة الطوارئ من تداعيات إنسانية خطيرة إذا ما استمر إغلاق مصادر المياه، مطالبة المنظمات الدولية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين