
حسن أبو شوك في حوار مثير وافادت ساخنة لخرطوم سبورت
حاوره : عمر رينقو
الاستاذ حسن أبو شوك سكرتير اتحاد كرة القدم المحلي بمدينة المناقل يعتبر من الشخصيات الرياضية المهمة ليس على مستوى مدينة المناقل فحسب بل على مستوى البلاد بعد أن اكتسب خبرات ادارية كبيرة أهلته لاقتحام عديد اللجان بالاتحاد السوداني لكرة القدم حيث بدأ عمله الإداري كرئيس للجنة المنشآت بنادي الهلال في العام 1997 ثم سكرتيراً للنادي في العام 1998 لمدة 11 سنة وسكرتير لاتحاد الكرة بالمناقل لمدة 18 سنة وعضو سابق بلجنة المسابقات بالاتحاد السوداني لكرة القدم وحالياً عضو لجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد السوداني لكرة القدم..التقيناه في حوار متعدد الاتجاهات حول ترشحه في قائمة الدكتور معتصم جعفر في الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم فجاءت افاداته عبر المساحة التالية….
تنظيم مثالي
وحول استضافة مجموعة النيلين والجزيرة التي أقيمت بمدينة المناقل قال الأستاذ حسن أبو شوك: تقدمنا بطلب للاتحاد السوداني لكرة القدم ووافق فوراً وشرعنا في تكوين اربع لجان هي السكن برئاسة المقدم عوض معتز حامد ولجنة الضيافة والاستقبال والافتتاح برئاسة أحمد عبد المنعم أبو ضريرة ولجنة إعلامية برئاسة عبد الماجد الطيب عضو مجلس الإدارة ولجنة لتأهيل الاستاد برئاسة ياسر ود السانية وضمت اللجنة في عضويتها من داخل وخارج المجلس وكلها اشتغلت بتفاني وبالروح الواحدة إلى أن وصلنا الى الافتتاح الذي كان جميلاً وكل البعثات تم استقبالها على مشارف المدينة وتوفير وجبة مباشرةً وعملنا مشرف على كل بعثة يكون مسؤولاً عن البعثة في التدريبات والتسوق وتوفير المباريات الودية وأدوا ادوارهم بطريقة متميزة وتابع: في اليومين الأول والثاني كانت هنالك بعض الصعوبات لكن الأمور سارت بشكل جيد والحمد لله كل البعثات كانت مرتاحة وعبرت عن كل ذلك في الاجتماع التقليدي ونقول أنه بفضل الله ثم اهتمام حكومة الولاية برئاسة الوالي ووزير الشباب والرياضة والمدير التنفيذي لمحلية المناقل والشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة وكل القطاع الرياضي متمثلاً في الأندية والجماهير وحتى المواطنين ساهموا في إنجاح هذه المنافسة بمدينة المناقل والتي نعتبرها من أميز المجموعات تنظيماً وترتيباً.
المناقل قادمة بقوة
واصل الاستاذ حسن أبو شوك حديثه قائلاً: المناقل تتنفس كرة القدم ، وبها لاعبون تواجدوا في كل أندية الدرجة الممتازة لكن منذ أن ترشحنا للاتحاد كان تخطيطنا أن نصل الى الدوري الممتاز ، لأننا نمتلك لاعبين مقتدرين على أعلى مستوى وجمهور ذواق وبنية تحتية شبه مكتملة ولدينا استادين لذلك عندما جئنا كانت الدرجة الثالثة بها ثمانية أندية فقط والآن بها 24 فريقاً وقمنا بزيادة الدرجتين الثانية والثالثة هذا خلاف الشباب والمدارس السنية والناشئين حيث عملت زخماً كبيراً وكل اللاعبين الموهوبين وهنالك اهتمام كبير بالدرجة الأولى والتي يوجد بها تنافس شرس والبطل الذي يأتي من المناقل يكون بطلاً حقيقياً لذلك تكون مشاركته في الدوري التأهيلي مشاركة كبيرة وقبلها وصل هلال المناقل إلى الممتاز والأهلي وصل إلى مراحل متقدمة في دوري السودان وإذا كان في ذلك الوقت يوجد دوري ممتاز كان فريق الأهلي سيكون أول أهلي في الممتاز وأيضاً فريق النيل وصل إلى مراحل متقدمة والهلال تأهل للممتاز وبإذن الله سنسير على ذات الدرب ولكي تكون الخارطة متمايشة بإذن الله سيكون للمناقل فريقين في الدرجة الممتازة لأن النيل يقدم في مستوى متميز.
لفتة بارعة
وحول ترشحه في قائمة الدكتور معتصم جعفر سر الختم في الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم قال الأستاذ حسن أبو شوك: حقيقة أتشرف بأن أكون في مجموعة الدكتور معتصم جعفر ، واشكر الأخ دكتور بكري رئيس الاتحاد الذي تنازل وقدمني بعد أن شارك في عدة دورات ، وهذا هو القطاع الرياضي الذي يختلف عن القطاع السياسي ودكتور بكري اثر على نفسه واتمنى أن أكون قدر التحدي بالنسبة لنفسي واتحاد المناقل وكل الداعمين لمسيرتنا الرياضية على مستوى السودان ونحمد الله أننا نحمل أفكار كبيرة خاصة عندما تتقدم للأعلى وأنت قادم من منصب السكرتير لأن السكرتير يكون ملماً بكل الامور الإدارية في اتحاده وسنحمل كل أشواق الرياضيين والأشياء التي يفترض أن تُعمل من بنية تحتية وتأهيل إداريين ومدربين وحكام وطريقة المنافسات وغيرها وتابع: نحمل اشياء كثيرة وارى أن المجموعة تضم خيرة القيادات الكروية في السودان وعبرها بإذن الله نحقق في فترتتا ترتيب وتنظيم بشكل جديد يواكب التطور الذي حدث في منتخباتنا وفي أنديتنا الكبرى وإن شاء الله الناس سيرون الفارق وستصل أفكارنا إلى أرض الواقع.
تلاحم كبير
وقال الأستاذ حسن أبو شوك: إخوتي في الجمعية العمومية التي هي البرلمان الرياضي وكل الناس الذين يحضرون الجمعية العمومية هم الناس الذين يكتوون بالجمر في الاتحادات من خلال تنظيم المباريات والتسجيلات وحسم الشكاوى وفي الانضباط وفي البنية التحتية فلهم التحية والتقدير ودائماً اختيارهم هو الصحيح وإن شاء الله نشهد في انعقاد الجمعية العمومية القادمة تلاحم كبير ونقدم نموذج للسياسيين في أن الرياضة تصلح ما يفسده أهل السياسة.
رسالة الى البرهان
وأرسل أبو شوك رسائل مهمة وقال: رسالتي الأولى لسعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام لقوات الشعب المسلحة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي اقول له مبروك انتصارات القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الشرطة والمستنفرين وحركات الكفاح المسلح ودرع السودان وكل الكتائب المنضوية تحت لواء الجيش وأنت قدمت نموذج كبير جداً حفظت به البلاد من الغدر والخيانة من مليشيا الدعم السريع وتحية إجلال واحترام وتقبل الله شهدائنا وشفى جرحانا وأن يعيد الأسرى إلى أهلهم إن شاء الله
البنى التحتية
والرسالة الثانية إلى المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة على المستوى الاتحادي والولايات ونخص جهاز المخابرات العامة وكل الخيرين في أننا لا بد أن نهتم بالبنى التحتية ونقوم بتأهيل استاداتنا في كل المحليات حتى تكون محل للإبداع الكروي وتكون بمواصفات الفيفا والاتحاد الافريقي ومنها إن شاء الله سنعبر.
مواكبة التطور
والرسالة الثالثة في بريد الاتحاد السوداني لكرة القدم لا بد أن نشهد تطور ونواكب بربط الاتحادات الولائية إلكترونياً مع الاتحاد السوداني لكرة القدم وأن تكون التسجيلات إلكترونية لتحفظ حقوق اللاعبين وحقوق الأندية والمعلومات في زمن أي أن البدائية المتعلقة بالتسجيل الورقي وإرسال الكروت وطريقة تنظيم المباريات تكون لها لجنة مختصة تهتم بها ويكون التنافس في دورينا في أرض الواقع كبير وأن يشعر الجميع بأنهم يلعبون في منافسة محترمة بقوانينها وضوابطها والالتزام بها بالإضافة إلى الانضباط للمحافظة على كل السلوك القويم للمشجعين والإداريين وإن شاء الله هذه المنظومة سنتبناها في مجلس الإدارة وتكون بداية انطلاق للعالمية في السودان ونترك العشوائية وتكون كل الاشياء الفنية مرتبة وحافظة للحقوق لكل الجهات المعنية بالعمل الرياضي في السودان.
شكر وتقدير
وفي ختام حديثه تقدم الاستاذ حسن أبو شوك بالشكر للصحيفة على اهتمامها بالعمل الرياضي خاصة في محلية المناقل وإن شاء الله يا أهل الجزيرة سيأتيكم ماردين خطيرين نموذج لعمل كبير من العام 2007 يكلل بهذا النجاح وأنتم كنتم جزء من هذا العمل الكبير وتحية خاصة للمدرب الشاب أيمن دامبا مع الأمنيات بأن يعود فريق النيل إلى الممتاز وتحية لكل الإعلاميين والمنسقين الإعلاميين بالأندية لدورهم الكبير في إبراز الوجه المشرق للكرة في المناقل.