
حقيقة ما جرى.. رد مفاجئ من بعثة الحج السودنية
أصدر المجلس الأعلى للحج والعمرة السوداني بيانًا رسميًا من مكة المكرمة، ردّ فيه على ما وصفه بـ”حملات مغرضة” تتعلق بأداء بعثة الحج لموسم 1446هـ، مؤكدًا أن الموسم أُنجز وفق خطة وطنية محكمة وبإشراف مباشر من مجلس السيادة الانتقالي، مع تنسيق تام مع السلطات السعودية.
وأشار البيان إلى أن الموسم واجه تحديات لوجستية وأمنية غير مسبوقة بسبب النزاع المسلح في السودان، لكنه رغم ذلك نجح في إكمال إجراءات 11,500 حاج من داخل السودان، و709 حجاج سودانيين من 91 دولة حول العالم.
المجلس نفى صحة ما أُشيع بشأن ضيق السكن في مشعر منى، مؤكدًا التزامه الكامل بضوابط وزارة الحج السعودية التي تُطبّق على جميع الدول دون استثناء، ومشدّدًا على أن ما يُتداول من مقاطع أو روايات فردية لا يعكس واقع التنظيم الفعلي.
فيما يتعلق بالإعاشة، أكد المجلس أن جميع التعاقدات تمت مع شركات معتمدة وتخضع لمعايير رقابة غذائية صارمة ضمن نظام عالمي لضمان السلامة. كما أوضح أن تكلفة الحج تشمل خدمات شاملة من نقل وسكن وطعام وهدي، وتُدفع عبر النظام الإلكتروني السعودي بما يضمن الشفافية الكاملة.
البيان اختتم بالتأكيد على أن بعثة الحج السودانية ستظل خاضعة للرقابة الرسمية وستُعد تقريرًا ختاميًا يُرفع للجهات العليا، داعيًا إلى التمييز بين النقد الموضوعي والحملات الإعلامية الموجهة، ومجددًا شكره للشعب السوداني على ثقته، وللشركاء المحليين والدوليين على دعمهم المستمر.