صراع حول الفرقة 22 بابنوسة
شهدت مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان تصعيدًا عسكريًا جديدًا، في ظل رصد تعزيزات واسعة النطاق لقوات الدعم السريع، وسط تحذيرات من هجوم وشيك على المدينة التي تشهد توترًا متزايدًا منذ أسابيع.
وأكدت مصادر ميدانية أن الوضع الأمني في بابنوسة بات أكثر هشاشة، مع استعدادات محدودة للقوات المدافعة عن المدينة، مما يُنذر بوقوع اشتباكات واسعة النطاق قد تُحدث تغيرات استراتيجية في خريطة السيطرة.
قصف مدفعي واستهداف مباشر للفرقة 22 مشاة
وأوضحت المصادر أن قوات الدعم السريع شنت هجمات مدفعية متكررة على مقر الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش السوداني خلال الأيام الماضية، في إطار مواجهة مستمرة تهدف لإضعاف تمركزات الجيش داخل المدينة.
وأضافت التقارير أن وصول تعزيزات جديدة من قوات الدعم السريع إلى أطراف بابنوسة يأتي في سياق خطة هجومية أوسع، بعد عدة محاولات فاشلة لاختراق مواقع الجيش في المنطقة خلال العام الماضي.
تضاريس معقدة تعرقل الحصار العسكري
وأشار مراقبون إلى أن الفرقة 22 مشاة تتمركز في موقع جغرافي معقد، تُحيط به مرافق ومواقع دفاعية، ما يصعّب من فرض حصار مباشر عليها، لكنه لا يمنع استمرار محاولات الاستنزاف من قِبل الدعم السريع.
مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية
ويخشى أهالي المنطقة من تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة تصاعد وتيرة القتال، وسط شح الإمدادات وانقطاع بعض الخدمات الأساسية، ما يستدعي تدخلاً إنسانيًا عاجلًا لتفادي الكارثة .
