هل طُويت صفحة الخلافات بين شيبة ضرار والحركات؟
أعلن القيادي المعروف شيبة ضرار التزامه بعدم التصعيد الإعلامي أو السياسي ضد قادة حركات الكفاح المسلح خلال الفترة المقبلة، استجابةً لمناشدات وطنية دعت لتغليب المصلحة العامة وتفويت الفرصة على مثيري الفتنة، في ظل التعقيدات التي تمر بها المرحلة الانتقالية في السودان.
وجاءت خطوة ضرار عقب مكالمة هاتفية جمعته بالإعلامي إيهاب السر، الذي بادر بالتواصل معه لاحتواء التوتر المتصاعد عبر منصات التواصل، على خلفية تصريحات حادة أطلقها ضرار مؤخرًا في بثوث مباشرة.
وأكد إيهاب السر، في منشور على صفحته الرسمية، أنه ناقش مع ضرار أبعاد تلك التصريحات، مشيرًا إلى أن الأخير تحدث بصراحة عن مرارات وأسباب شخصية لم يُعلن عنها سابقًا، من بينها شعوره بالتجاهل من قبل مؤسسات الدولة، رغم ما اعتبره مساهمته المبكرة في دعم القوات المسلحة منذ اندلاع “معركة الكرامة”.
وأوضح السر أنه شدد خلال الحديث على خطورة المرحلة التي تتطلب وحدة الصف، محذرًا من أن الخلافات الجانبية تهدد التلاحم الوطني وتخدم أجندات تخريبية. وقال: “طلبت من ضرار صراحة التوقف عن أي حديث يُفتت النسيج الوطني، والتركيز على الخطاب الجامع والبنّاء”.
وبحسب السر، فقد استجاب ضرار بروح وطنية، معلنًا وقف أي انتقادات تتعلق بقيادات الحركات المسلحة، وإفساح المجال أمام الجهود السياسية الرامية لتحقيق التهدئة والمصالحة، دعمًا لمسارات السلام والإستقرار
