ليسوا “حكومة”.. بل عصابة تبحث عن غطاء!
✍️ نور الدين صلاح الدين
مرةً أخرى، يطلّ علينا أنصار المليشيا من تحالف ما يُعرف بـ”تأسيس” ببشرياتٍ زائفة عن “قرب إعلان حكومة”، وكأن ما ينقص السودان الآن هو قناعٌ سياسي جديد لمليشيا ارتكبت المجازر، وأدمنت الاغتصابات، وأحرقت القرى، وهجّرت الملايين من المدنيين العزّل.
الحقيقة كما هي..
دعونا نكون واضحين:
لا تُبنى الأوطان على فوهات البنادق، ولا تُقام الدولة على جثث الأبرياء وركام الخراب.
المشروع الجنجويدي برمته ليس أكثر من محاولة عنيفة لاغتصاب السلطة، وتثبيت واقع العصابات بقوة السلاح والدعم الخارجي.
إنه امتداد للفوضى، لا مشروع لبناء دولة.
لا لواجهات المليشيا
نحن لا نقبل بدولة يُختطف فيها مصير الناس على يد مليشيا، مهما تلون خطابها أو تزيّنت بواجهاتٍ مدنية ناعمة.
السودان الجديد لن يُبنى إلا على أنقاض المليشيات، لا تحت ظلال سيوفها ولا فوق دماء الأبرياء.
الدولة التي نريد
السودان الذي نريده ونناضل من أجله هو السودان الذي:
يحكمه مدنيون منتخبون بإرادة شعبية.
- تخضع فيه القوات المسلحة لحكم القانون، لا العكس.
لا مكان فيه للمليشيات، ولا لتحالفات تمويل الدم، ولا لمشاريع التقسيم والتفتيت.
لا شرعية لمليشيا
نقولها بصوتٍ عالٍ:
لا شرعية لمليشيا.
ولا مستقبل لمشروعٍ جنجويدي.
والحرية والعدالة والمساواة هي طريقنا الوحيد لبناء السودان.
