
المؤتمر السوداني يُسقِط عضوية 10 من أفراده ويكشف ما وراء الانقسامات
أعلن حزب المؤتمر السوداني أن عشرة من أعضائه قد فقدوا عضويتهم تلقائيًا بعد إعلانهم الانضمام إلى كيان سياسي جديد، وذلك وفقًا للنظام الأساسي ولوائح الحزب الداخلية، التي تنص على إسقاط العضوية في مثل هذه الحالات.
تمسك بالموقف الرافض للحرب ودعوة مستمرة للحل السلمي
وجدد الحزب في بيان رسمي تمسكه بموقفه المبدئي الرافض للانحياز لأي من طرفي النزاع المسلح في البلاد، مؤكدًا أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب واستعادة الحكم المدني الديمقراطي. وأشار إلى أن الحزب قد تحمّل كلفة هذا الموقف بشجاعة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الحل العسكري لا يجلب إلا المزيد من الانهيار والمعاناة.
تماسك مؤسسي رغم الضغوط والانقسامات
أوضح البيان أن مؤسسات الحزب ظلت متماسكة على مختلف المستويات رغم التحديات الجسيمة التي فرضتها الحرب، وأن من تأثروا بالحرب وانحازوا لأحد طرفي النزاع لا يمثلون سوى عدد محدود من الأعضاء.
دعوة لوقف فوري للحرب ومسار سياسي شامل
وختم حزب المؤتمر السوداني بيانه بالتأكيد على استمراره في النضال من أجل السلام العادل والتحول الديمقراطي الحقيقي، داعيًا إلى وقف فوري للقتال والدخول في مسار سياسي شامل يفضي إلى وحدة البلاد وصونها من الانقسام، ومجدّدًا رفضه لأي جهة تراهن على استمرار الحرب.