
رشان أوشي تكتب: حين تتكلم الفاشر.. يسقط المشروع ويُكتب التاريخ من جديد
الخرطوم – أكدت الكاتبة الصحفية رشان أوشي، في مقال جديد، أن مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور ما تزال تمثل رمزًا للمقاومة الوطنية، مستحضرة دورها التاريخي في عهد السلطان علي دينار، وداعية إلى التمسك بوحدة السودان ومجابهة محاولات تفكيكه، في إشارة إلى ما وصفته بـ”مشروع آل دقلو الإماراتي”.
الفاشر.. من زمن السلطان علي دينار إلى قلب معركة التحرير
كتبت أوشي أن الفاشر، التي كانت حصنًا للحرية والمقاومة في عهد السلطان علي دينار، تواصل دورها اليوم كجدار صلب في وجه محاولات تقسيم السودان، مشيدة بتضحيات القوات الوطنية المشتركة والمقاومة الشعبية في المدينة.
تحالف شعبي وعسكري يواجه المخطط الإماراتي
أشادت الكاتبة بتكاتف الجيش السوداني، و”الفيلق الشبابي”، وقوات الحركات المسلحة، في الدفاع عن الفاشر، مؤكدة أن صمود هذه الجبهات هو ما يُفشل المخطط الذي وصفته بأنه مشروع إماراتي يهدف لتفكيك السودان عبر قوات الدعم السريع بقيادة آل دقلو.
البرهان ورفاقه يقودون معركة الاسترداد الوطني
وصفت أوشي القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورفاقه من الجنرالات ياسر العطا، شمس الدين كباشي، وإبراهيم جابر، بأنهم يقودون معركة التحرير التي انطلقت من الخرطوم والجزيرة، وستتواصل حتى “آخر نقطة حدودية في غرب السودان”.
الفاشر تكتب التاريخ.. والأجيال القادمة ستتعلم أن الوطن لا يُفرط فيه
دعت الكاتبة إلى تضمين تضحيات المقاومة في مناهج التاريخ لتتناقلها الأجيال، مؤكدة أن وحدة السودان ستظل غايةً لا مساومة عليها، ومشيرة إلى أن لحظة الانتصار قادمة، وسيعانق السودانيون في الفاشر “دموع الأمل والنصر”.