الاخبار

محمد محمد خير يكشف شروطه للعمل مستشارًا سياسيًا لرئيس الوزراء

خرطوم سبورت

 

محمد محمد خير يكشف شروطه للعمل مستشارًا سياسيًا لرئيس الوزراء

متابعات _خرطوم سبورت

على خلفية الأحاديث المتداولة حول ترشيحه لمنصب “المستشار السياسي لرئيس الوزراء”، أدلى الكاتب الصحفي المعروف محمد محمد خير بتصريحات خاصة للصحفية عائشة الماجدي كشفت كواليس التواصل الذي جرى بينه وبين رئيس الوزراء السوداني د. كامل إدريس، مؤكدًا أنه لم يسعَ لهذا المنصب، وأن العرض جاءه بشكل مباشر من رئيس الحكومة.

“أنا لم أسعَ لهذا المنصب، ولم يكن ضمن أجندتي، لأنني أتلقى علاجًا منتظمًا في كندا يستغرق ستة أشهر، ولذلك ليس من الأخلاق أن ألتزم بمنصب حكومي وأكون غائبًا عن السودان.”

لم يسبق لي لقاء كامل إدريس

قال محمد خير إن الاتصال جاءه لأول مرة من رئيس الوزراء كامل إدريس شخصيًا بعد توليه المنصب، حيث عرض عليه تولي منصب مستشار سياسي، وأرسل له تذاكر السفر إلى السودان، ليصل إلى مدينة بورتسودان حيث استُقبل رسميًا وتم تخصيص جناح فندقي له بفندق “القراند هوليدي”.

اجتماع رسمي وإشادة من رئيس الوزراء

أضاف محمد خير أن اللقاء الأول بينه وبين رئيس الوزراء تم مؤخرًا، حيث أعرب إدريس عن إعجابه برؤيته السياسية، قائلاً:

“رئيس الوزراء أشاد بفهمي السياسي، وقال إنني أفهم في العمل السياسي الناعم، ولدي نظرات بعيدة المدى.”

شروط محددة للقبول.. والعمل من الخارج

وضع محمد خير عدة شروط لقبول المنصب

، من أبرزها:

أن يكون مستشارًا سياسيًا لعدد من الوزارات: الثقافة، الإعلام، الخارجية، الشباب والرياضة، والبيئة.

أن يؤدي مهامه عن بُعد من كندا، دون أن يتقاضى راتبًا شخصيًا.

أن توفر له الحكومة: السكن، السيارة، والمكتب.

أن يتم تعيين شباب يساعدونه في العمل تحت إشرافه المباشر، مع صرف مرتبات لهم من الدولة.

أن يقوم بجولات خارجية في أمريكا وكندا للتنسيق مع المنظمات والمجتمع المدني.

 المنصب غير موجود رسميًا.. وتعديل قانوني مرتقب

أشار محمد خير إلى أن منصب “المستشار السياسي” غير موجود حاليًا في الهيكل الرسمي للحكومة، بعدما تم إلغاؤه في عهد رئيس الوزراء الأسبق عبدالله حمدوك.

لكن حكومة د. كامل إدريس تعمل حاليًا على تكييف قانوني جديد لإعادة استحداث المنصب، ويتوقع الانتهاء من الترتيبات خلال الأسبوع الجاري.

 العمل لأجل الوطن

اختتم محمد خير حديثه قائلاً:

“نحن لا نبحث عن مناصب، بل عن فرص حقيقية لخدمة هذا البلد. وبإذن الله نعمل من أجل السودان، مع بعض، بكل صدق وتفانٍ.”

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى