
الخارجية السودانية تكشف المثير عن المرتزقة الكولمبيين
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الإثنين، عن امتلاكها أدلة موثقة تثبت تورط مرتزقة أجانب من دول عدة، بينها كولومبيا وبعض دول الجوار الإقليمي، في القتال إلى جانب ميليشيا الدعم السريع، محذرة من تداعيات هذا التدخل على الأمن والسلم في السودان والمنطقة.
“حرب إرهابية عابرة للحدود تدار بالوكالة”
وأكدت الوزارة أن مشاركة المرتزقة الأجانب قد غيّرت طبيعة الحرب في السودان، لتتحول إلى ما وصفته بـ**”حرب إرهابية عابرة للحدود تدار بالوكالة”**، مشيرة إلى أن هذا التطور يمثل تصعيدًا خطيرًا يتجاوز حدود النزاع المحلي ويمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي.
الخرطوم: مئات الآلاف من المرتزقة في صفوف الدعم السريع
كشفت الخارجية أن التقارير تشير إلى وجود “مئات الآلاف” من المقاتلين الأجانب، تم جلبهم من دول الجوار وبعض الدول غير الإفريقية، لدعم مليشيا الدعم السريع، في خرق واضح للقوانين الدولية التي تحظر تجنيد المرتزقة وتوظيفهم في الصراعات المسلحة.
دعوة لتحقيق دولي وتحرك من المنظمات الإقليمية
وشددت الوزارة على أهمية فتح تحقيق دولي عاجل في هذا الملف، داعية كلًا من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى التدخل لمحاسبة الجهات الداعمة لهذه العمليات، واتخاذ خطوات عملية تضمن وقف توظيف المرتزقة في النزاع السوداني.
تحذير من انهيار الأمن الإقليمي
أوضحت الخارجية السودانية أن استمرار مشاركة المرتزقة سيقود إلى انهيار منظومة الأمن الإقليمي، وسيزيد من تعقيد جهود السلام، مؤكدة التزام السودان بالسعي نحو حل سياسي شامل يحفظ وحدة البلاد ويمنع تدويل الحرب.