
أحمد بريمة (مانشستر) يحلل إستراتيجية المنتخب في الشان
متابعات_خرطوم سبورت
استراتيجية المنتخب في هذه البطولة تعتمد بصورة كبيرة على الكرات الهوائية ومحاولة الفوز بالكرة الأولى التي لاحقًا تتحول لكرة ثانية يبني عليها كواسي أبياه العمل الهجومي.
صلاح عادل هو محور طريقة اللعب، قدراته العالية في كسب الصراعات الهوائية جعلته المفتاح رقم واحد والممول الرئيسي لخط الهجوم.
المنتخب يبني اللعب عن طريق الكرات العالية. مازن بشير سيمبو دائمًا ما يقوم بإرسال الكرات نحو عادل أو تيه أو ياسر جوباك الذي يتبادل المراكز مع مازن.
بعد ذلك يتمركز كل من موسى كانتي وفضل مع بوغبا وعادل في منطقة جزاء الخصم بعد فوز عادل بالكرة الأولى في محاولة لاستقبال عرضية من طبنجة أو جوباك، مع وجود روفا كلاعب حر أمام منطقة الجزاء في انتظار الكرة الساقطة.
نفس الأمر يتكرر عندما يقوم المنتخب بالاستحواذ على الكرة، طبنجة في الجانب الأيسر يتبادل الكرات مع موسى كانتي ويحاول سحب الظهير الأيمن للداخل أو الخارج حتى يجد كانتي الوقت الكافي لرفع العرضية، والتي دائمًا ما تشكل خطورة.
كواسي يلعب على إمكانيات اللاعبين، لا يتفلسف كثيرًا، عناصر المنتخب الحالية لا تقوى على أسلوب الحيازة، لذلك فضل تحويل المباريات لصراعات بدنية أساسها صلاح عادل.
مدرب المنتخب الجزائري تفطن لقوة عادل في الصراعات الهوائية وفرض عليه رقابة لصيقة، مع محاولة إيقافه بالطرق غير القانونية وهو ما حدث لاحقًا.
بعد ذلك ارتكز المنتخب على المهاجم الشاب أسد الذي أجاد اللعب كمحطة يستند عليها المدرب الغاني، وقدم مباراة مميزة في الضغط على دفاع الجزائر.
تيه موهبة تستحق اهتمامًا أكبر، لاعب يتمتع بإمكانيات محترمة، وضع برنامج خاص بتطويره كمهاجم من الممكن أن يسهم في صقل موهبته ومعالجة نقاط ضعفه المتمثلة في ضبط حركته في التسارع، وأحيانًا ضبط وقت الارتقاء للكرات الهوائية وعدم الاستعجال.