حكومة غرب كردفان تدشن الوثبة الثانية من المنحة التركية بالأبيض
الأبيض:عصام ابومدينة 9 سبتمبر 2025 – خرطوم سبورت
دشن والي ولاية غرب كردفان اللواء ركن م حقوقي محمد ادم جايد اليوم الوثبة الثانية من برنامج المنح التركية، وذلك بحضور حكومة ولجنة أمن الولاية ، في مدرسة زاكي الدين بمدينة الأبيض، المقر المؤقت للحكومة، كما دشن والي غرب كردفان في ذات المركز تكية منظمة رسائل السلام.
الاحتياجات الإنسانية والنازحين:
أكد الوالي جايد أن الوضع الإنساني في الولاية مأساوي ويحتاج إلى تدخل عاجل في مجالات الغذاء والمشرب والكساء والخدمات الطبية، مشيراً إلى أن هذه المساعدات تستهدف نازحي محلية شيكان الذين هجرتهم مليشيا أسرة دقلو من مناطقهم، حيث يعيش بعضهم في ظروف قاسية ولا يجدون سوى مشمع ليقيهم الحر والمطر، مما يعكس حجم الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع تجاه مواطني الولاية.
تقدير الجهود الإنسانية:
أشاد الوالي بالجهود الإنسانية للقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، ومفوضية العون الإنساني الاتحادية، معرباً عن تقديره لدولة تركيا حكومةً وشعباً على تقديم المساعدات الإنسانية.
دور القوات المسلحة:
وحيا الوالي القوات المسلحة السودانية على جهودها في تحقيق الانتصارات في محور كردفان، مؤكداً دورها في اقتلاع مليشيا الدعم السريع من جذورها لضمان الأمن والسلام.
إحصائيات النازحين:
كشف مفوض العون الإنساني بولاية غرب كردفان، الأستاذ المنا دفع الله محمد جبارة، أن عدد النازحين بمحلية شيكان تجاوز 32 ألف أسرة، إضافة إلى أكثر من 40 ألف أسرة لا تزال عالقة بمحليات أخرى، فضلاً عن 41,645 أسرة هجرت قسراً من قرى الولاية المختلفة. ودعا مفوض العون الإنساني إلى تدخل عاجل من الجهات المختصة لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، خاصة في الغذاء والدواء والكساء والإيواء، ومواجهة الأمراض الموسمية.
كما عبّر عن شكره لدولة تركيا حكومةً وشعباً على تقديم الوثبة الثانية من المساعدات، وشكر جهود حكومتي شمال وغرب كردفان والمجلس السيادي ومفوضية العون الإنساني، مثمّناً المساهمات المخصصة لدعم النازحين والمهجرين من أبناء الولاية.
موقف النازحين:
بدوره، ممثل الوافدين بمدرسة زاكي الدين، السيد سليمان حسن، أعرب عن سعادتهم بالزيارة وبكرم الضيافة الذي يتميز به أهل كردفان، مشيراً إلى ظهور بوادر النصر في محور كردفان بفضل عزيمة القوات المسلحة، ومطالباً بتوفير المواد الغذائية والدواء والكساء والإيواء، وإدخال النازحين تحت مظلة التأمين الصحي.
