المجلس الأعلى للجالية السودانية في مصر يدين “الجرائم المروعة” في الفاشر
متابعات_خرطوم سبورت
أدان المجلس الأعلى للجالية السودانية في مصر ما وصفه بـ”الجرائم المروعة” التي ارتكبتها قوات التمرد (الدعم السريع) في ولاية شمال دارفور ومدينة الفاشر، مؤكدًا أن ما حدث من مجازر واستهداف للمدنيين يُعدّ انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والدينية.
وقال المجلس في بيانه الصادر بتاريخ 27 أكتوبر 2025م، إن المجتمع الدولي لم يتعامل حتى الآن بالجدية المطلوبة مع هذه الجرائم رغم وضوح الأدلة الدامغة، مشيرًا إلى أن “ما جرى في الفاشر يرقى إلى جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
تعازٍ لأسر الضحايا ودعوات للتكاتف
عبّر المجلس عن تعازيه لأسر الشهداء والضحايا، مؤكدًا أن بيوت العزاء في مصر تعجّ بالمصابين والمكلومين، لكنها في الوقت ذاته بيوت شرف وعزة لأبناء السودان الذين سطروا ملحمة الصمود والكرامة في وجه العدوان.
ودعا المجلس جميع أفراد الجالية السودانية في مصر وروابطها إلى التكاتف والتعاضد، والعمل من أجل إغاثة المتضررين ودعم جهود إعادة الاستقرار وعودة المواطنين إلى منازلهم آمنين.
إشادة بالقوات المسلحة وتمجيد لصمود الشعب السوداني
أشاد البيان بـ القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة وكتائب المتطوعين، معتبرًا أنهم يخوضون معركة الدفاع عن الأرض والعرض، مؤكّدًا أن “النصر حليف من يدافع عن الحق، وأن الباطل زائل لا محالة”.
وختم المجلس الأعلى للجالية السودانية في مصر بيانه بالتأكيد على أن السودانيين في الخارج سيظلون صوتًا واحدًا في دعم الوطن وقواته الشرعية، داعيًا إلى توحيد الصفوف خلف الجيش حتى يتحقق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
