الاخبار

تقارير إستخباراتية أميركية تكشف معلومات دقبقة عن إمدادات السلاح من الإمارات إلى الدعم السريع

خرطوم سبورت

تقارير إستخباراتية أميركية تكشف معلومات دقبقة عن إمدادات السلاح من الإمارات إلى الدعم السريع

متابعات_خرطوم سبورت

نشرت تقارير استخباراتية أميركية وصحفية أدلة على زيادة كبيرة في إمدادات السلاح الموجّهة من الإمارات إلى  الدعم السريع (التمرد) خلال العام الجاري، بما في ذلك طائرات مسيّرة صينية متطورة من طراز CH-95. تقول المصادر إن هذه الشحنات أعادت توازن القوى وسمحت للتمرد بشن هجمات متجددة، مما فاقم الصراع وأدّى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان.

ما ورد في التقارير: اتهامات وإثباتات استخباراتية

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مساهمات استخباراتية أميركية (وكالة استخبارات الدفاع ومكاتب استخبارات في وزارة الخارجية) أن الإمارات كثّفت إرسال أسلحة وذخائر ومعدات إلى قوات الدعم السريع منذ الربيع. وتشمل ما وثقته المصادر: طائرات مسيّرة متقدِّمة، أسلحة خفيفة وثقيلة، مركبات ومدفعية وذخائر متفرقة. تشير التقارير إلى أن الاستخبارات الأميركية رصدت هذه الشحنات عبر تحليل صور ساحات المعارك واستخبارات الإشارات.

 الطائرات المسيرة وتأثيرها الميداني

بحسب مسؤولين أميركيين ومصادر دفاعية، تتضمّن الشحنات طائرات مسيّرة من سلسلة “رينبو” الصينية، ومنها طراز CH-95 القادر على حمل أسلحة دقيقة والقيام بدوريات طويلة المدى. وتقول مراجع استخباراتية ومختبرات تحليل النزاعات (كـمختبر ييل للأبحاث الإنسانية) إن طائرات تتوافق مواصفاتها رُصدت خلال هجمات التمرد في شمال دارفور، مما أعطى ميزة نيرانية واستطلاعية كبيرة للجهة المدعومة.

 طرق التهريب والمسارات الإقليمية

أفادت التقارير أن شحنات الأسلحة نُقلت عبر مسارات إقليمية، من بينها الرحلات والانتقالات عبر الصومال وليبيا ومن ثم برًا إلى السودان. كما أشار مسؤولون ليبيون ومصريون وأوروبيون مطّلعون إلى ازدياد هذه الأنشطة في الأشهر الأخيرة، مشيرين إلى مسارات لوجستية معقّدة تهدف لتجاوز القيود والرقابة.

تبعات سياسية وميدانية وإنسانية

المحللون الأميركيون أفادوا أن الدعم الإماراتي ساهم في إبقاء التمرد في حالة تنافسية بعد خسارته لنقاط محورية مثل الخرطوم، ومن ثم شن هجمات متجددة تسبّبت في دمار واسع ونزوح وشهدت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ويعبر مسؤولون وخبراء عن شعور بالإحباط لعدم احتواء الحرب رغم مبادرات دبلوماسية وسعي جهات دولية لوقف إطلاق النار.

ردود الفعل والدعوات الدولية

تقارير الاستخبارات ووسائل الإعلام أجّجت نقاشًا دوليًا حول دور القوى الإقليمية في النزاع السوداني ومسؤولياتها القانونية والسياسية. وقد زادت إفادات كبار المراقبين من وتيرة الدعوات إلى مزيد من الشفافية والتحقيقات، وإلى مساءلة أي جهات تدعم عسكريًا فصائل متورطة في انتهاكات واسعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى