أقمار صناعية تكشف السر المدفون في الفاشر.. تحركات غامضة ومقابر جماعية بعد سيطرة الدعم السريع
خرطوم سبورت

متابعات_خرطوم سبورت
كشفت جامعة ييل الأميركية عن أدلة جديدة تشير إلى ارتكاب الدعم السريع عمليات قتل جماعي في مدينة الفاشر، أعقبتها محاولات ممنهجة لإخفاء الجثث وطمس آثار الجرائم عبر حفر مقابر جماعية في مناطق مختلفة داخل المدينة.
أدلة عبر صور الأقمار الصناعية
ووفقًا لتقرير صادر عن مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، فإن تحليل صور الأقمار الصناعية الملتقطة بين منتصف أكتوبر ونهايته أظهر نشاطًا غير اعتيادي في عدد من المواقع داخل الفاشر يُرجّح أنها أماكن دفن حديثة. وأوضح التقرير أن الصور كشفت عن تغيرات في لون التربة وظهور بقع داكنة في بعض المواقع، يُعتقد أنها ناتجة عن دماء أو مواد محترقة.
محاولات لطمس الأدلة
التقرير أشار إلى أن هذا النشاط المكثف في محيط بعض الأحياء التي شهدت مواجهات عنيفة يتزامن مع انسحاب بعض الوحدات الميدانية التابعة للدعم السريع، ما يعزز فرضية دفن الضحايا في مقابر جماعية لإخفاء آثار المجازر التي ارتكبت خلال الأسابيع الماضية.
الفاشر في قلب المأساة
تأتي هذه المعلومات في وقتٍ تشهد فيه الفاشر تدهورًا إنسانيًا خطيرًا، مع استمرار انقطاع الاتصالات وانعدام الأمن وورود تقارير عن عمليات اعتقال واسعة طالت مدنيين وصحفيين داخل المدينة.
وتعد نتائج جامعة ييل من أخطر الأدلة الموثقة حتى الآن على حجم الانتهاكات المرتكبة، وسط مطالبات دولية متزايدة بفتح تحقيق مستقل في جرائم الحرب والانتهاكات ضد المدنيين في إقليم دارفور.











