عبدالله الشريف عبدالله يكتب: مابين ملتقى الوطنيين الخُلّص من أبناء المسيرية وتضحيات بواسل الفرقة (22) مشاه بابنوسة
خرطوم سبورت

عبدالله الشريف عبدالله يكتب: مابين ملتقى الوطنيين الخُلّص من أبناء المسيرية وتضحيات بواسل الفرقة (22) مشاه بابنوسة
الملتقى الجامع والمشهود الذي عقدته الإدارة الأهلية وفعاليات قبيلة المسيرية بحاضرة ولاية شمال كردفان مدينة الأبيض لتجديد نصرة القبيلة للقوات المسلحة والقائد العام تكمن أهميّته في أنّه إلتئم في وقتٍ تتجه فيه أنظار وقلوب الشعب السوداني العظيم إلى قيادة الفرقة (22) مشاه بابنوسة المحاصرة من مليشيا الدعم السريع المتمردة والتي ظلت صامدة بذلك لأكثر من عامين وستظل هكذا بعزم رجالها وفرسانها.. فهذا الملتقى حمل العديد من الرسائل المهمة أولها أكد للشعب السوداني ولمناصري مليشيا أسرة آل دقلو الإجرامية أنّ قبيلة المسيرية مع القوات المسلحة وقائدها العام وأنّ أىّ حديث غير ذلك لايمثل إلاّ الذي يتحدث به..كما أنّ الملتقى حمّل وجرّم الإدارة الأهلية لقبيلة المسيرية المحلولة المتمردة المسئولية الكاملة عن ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية والأمنية في مناطق سيطرة المليشيا من إنتهاكاتٍ وإغتصاباتٍ وتشريدٍ وغيرها من الجرائم وأنّ دعوتها في مخرجات إجتماعها سيء الذكرمع المليشيا الإرهابية لإحتلال الفرقة (22) يؤكد ويُثبت مشاركتها وتورطها في هذه الجرائم الواضحة..وقد حثّ الملتقى في ذلك حكومة الولاية وجهات الإختصاص بالمركز بالتعجيل في تشكيل الإدارة الأهلية للمسيرية لتضطلع بدورها المنوط بها وتحمّل مسئولياتها الكاملة في إدارة شأن القبيلة وتقديم الذين يتحدثون بإسمها للعدالة..كما أنّ واحدة من الرسائل المهمة التي حملها ملتقى الإدارة الأهلية وفعاليات قبيلة المسيرية لنصرة القوات المسلحة والقائد العام الذي إلتئم بمدينة الأبيض التأكيد مجدداً على إستعداد أبناء المسيرية للمشاركة وبقوة في متحركات فك الحصارعن الفرقة (22) وأنّهم رهن إشارة القيادة..وهُنا لابد من وقفة: التمرد الآن يرمي بثقله نحو مدينة بابنوسة وهو ينوي إحتلال الفرقة (22) والكل يتخوّف من تكرار ما حدث في مدينة الفاشر التي كانت صامدة وعصية على التمرد..ولكن أبطال (22) قدر التحدي وقد شهد لهم التأريخ بذلك منذ بداية الحرب والهجمات المتكررة والفاشلة التي شنتها عليهم المليشبا الغاشمة المهزومة.. فنصرة القوات المسلحة وفك الحصار عن الفرقة (22) لا يحتاج لكثرة الحديث وعقد الملتقيات كما ذكر أحد مجاهدي المسيرية بل يحتاج للتحرك الفاعل والحقيقي.. صحيح أنّ المجاهدين لا يتحركون إلاّ بأومر من القوات المسلحة وقيادة المتحركات.. فالمطلوب من المجاهدين الإستعداد الحقيقي لا بالكلام.. ونثق في أنّ أبناء المسيرية ومن خلال التدافع الكبير والمشهود الذي رأيناه في الملتقى سيتحمّلون المسئولية الكاملة إلى جانب القوات المسلحة والتشكيلات المساندة في سحق المليشيا وطردها من غرب كردفان وفك حصار الفرقة (22) بل لهم الإستعداد للذهاب مع المتحركات لتحرير ولايات دارفور من المليشيا وقد أكدوا ذلك في الملتقى..ومن هنا لابد من تحيةٍ لبواسل الفرقة (22) مشاه بابنوسة من ضباط وضباط صف وجنود أبناء سيادتو معاوية وسيادتو عبدالماجد ومرعب المتمردين والمرتزقة سيادتو درموت وهم يلقنون العدو هذه الأيّام دروساً وفنوناً في القتال والتضحيات لم تخطر ببال *أم كعوك* ويقدمون الشهيد تلو الشهيد والجريح تلو الجريح ولا تزيدهم هذه المواجهات إلاّ قوةّ ورباطاً وإستبسالاً وذلك لقناعتهم الراسخة وهي أيضاً قناعة الشعب السوداني الأصيل بأنّ الجنجويد والمرتزقة وداعميهم لا مكان لهم هُنا في بابنوسة وغيرها من تراب هذا الوطن المفدى..فالتحية لكل قواتنا المسلحة والمساندين لها بمختلف تشكيلاتهم في كل محاور وجبهات القتال والعمليات مع دعواتنا الصادقات لهم بأن ينصرهم الله على هؤلاء الأوباش..











