دمار كامل للآليات المستولى عليها.. ما القصة؟
متابعات_خرطوم سبورت
كشفت مصادر عن توجيهات صارمة تقضي بتدمير جميع الآليات القتالية التابعة للتمرد بعد الاستيلاء عليها، وذلك عقب معلومات استخبارية خطيرة كشفت عن وجود أجهزة تعقّب داخل المركبات قد تستخدمها الطائرات المسيرة لاستهداف القوات النظامية. الخطوة اعتُبرت تحركًا استباقيًا لمنع خسائر ميدانية محتملة.
قرار عسكري صارم بتدمير آليات التمرد
أفادت مصادر عسكرية مطلعة أن الجيش أصدر تعليمات واضحة بالحرق الفوري لكل المركبات التابعة للتمرد بعد السيطرة عليها في أرض المعركة، دون السماح بسحبها أو إعادة تشغيلها داخل مناطق سيطرة القوات المسلحة.
القرار جاء بناءً على تقارير من الاستخبارات العسكرية حذّرت من مخاطر أمنية محتملة مرتبطة بتقنيات تعقّب زرعتها قوات التمرد داخل آلياتها.
أسباب القرار: أجهزة تعقّب وطُعم لضربات مسيّرة
وفقًا للمصادر، أن قوات المل يشيا زرعت أجهزة تعقّب سرية داخل مصفحاتها ومدرعاتها بهدف تنفيذ ضربات جوية عبر الطائرات المسيّرة عند انتقال هذه المركبات إلى مناطق الجيش.
و أن تدمير الآليات هو الخيار الأكثر أمانًا، كونه يمنع استخدامها كطُعم لاستهداف القوات النظامية ويقلل المخاطر البشرية والميدانية.
التنفيذ الميداني: الحرق في موقع الاستلام
بدأ التنفيذ فعليًا في منطقة بابنوسة، حيث استلمت الفرقة 22 مشاة عددًا كبيرًا من المركبات القتالية، شملت مصفحات ومدرعات حديثة.
وبمجرد وصولها، صدرت التوجيهات بإحراقها ميدانيًا في موقع الاستلام مباشرة، دون نقلها إلى مقار الفرقة أو مخازن الجيش، لتفادي أي استهداف محتمل بالطائرات المسيّرة الاستراتيجية.
الإجراء يعكس تشددًا عسكريًا عالي المستوى لضمان سلامة الجنود واستباق أي تهديدات قائمة في خضم المواجهات الجارية.
