خطوات سعودية، رسائل أمريكية… وضياء الدين بلال يربط الخيوط
متابعات _خرطوم سبورت
أكد الكاتب الصحفي ضياء الدين بلال أن دخول المملكة العربية السعودية إلى مسار معالجة الأزمة السودانية يمثل تطورًا نوعيًا قد يغيّر موازين المشهد السياسي.
وأشار إلى أن المملكة، بما تملكه من ثقل سياسي واقتصادي ومكانة روحية، ومع قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المعروف برؤيته الإستراتيجية وقدرته على إدارة الملفات المعقدة، قادرة على إحداث اختراق حقيقي في مسار إنهاء الحرب التي فُرضت على الشعب السوداني ونهبت موارده وشرّدت الملايين.
فرص جديدة لسلام عادل وشامل
وأوضح بلال أن الانخراط السعودي يعزز فرص الوصول إلى سلام عادل وشامل، خصوصًا أن قيادتها قادرة على فرض توازنات إقليمية مؤثرة تدفع الأطراف المتصارعة نحو الحل السياسي، بما يخدم استقرار السودان ويحفظ مؤسساته من الانهيار.
ترمب والرباعية… خلل توازن يحتاج إلى تصحيح
وتناول الكاتب في مقاله دلالات تغريدة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، التي ــ بحسب بلال ــ كشفت الحاجة الماسة لفتح الرباعية الدولية على شركاء جدد لضمان التوازن والحياد.
وأشار إلى أن تغريدة ترمب أوضحت أن الرباعية لا ينبغي أن تُستخدم كغطاء لما يحدث “في الظلام”، كما لمح إلى ذلك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
رسالة سياسية قد تغيّر قواعد اللعبة
ويرى بلال أن الحراك الجديد — بين الدور السعودي وتصريحات واشنطن — قد يمهّد لتغيير في قواعد التعاطي الدولي مع الأزمة السودانية، ويفتح الطريق أمام عملية سياسية أكثر جدية وفاعلية تعيد الأمن والاستقرار لشعب أنهكته الحرب.
