الاخبار

بيان حاسم من أحداث دنقلا… من هو الرجل الذي تحدّى الأوامر؟

خرطوم سبورت

بيان حاسم من أحداث دنقلا… من هو الرجل الذي تحدّى الأوامر؟

متابعات_خرطوم سبورت

شهدت مدينة دنقلا خلال الساعات الماضية أحداثًا لافتة بعد إجراءات اتخذتها القوات المسلحة لإعادة تنظيم القوات المستنفرة داخل الولاية، ما أدى إلى مواجهة مسلحة محدودة مع قائد كتيبة الاستطلاع “أولاد قمري”. لجنة أمن الولاية أصدرت بيانًا وضّحت فيه ملابسات ما حدث وأكدت استعادة السيطرة بالكامل.

إعادة ترتيب القوات المستنفرة في الولاية الشمالية

قالت لجنة أمن الولاية الشمالية إنها اتخذت قرارات تقضي بأن تكون جميع القوات المستنفرة من أبناء الولاية تحت إمرة القوات المسلحة، وأن تعمل وفق ضوابط المؤسسة العسكرية وقيادتها.

وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي في إطار ضبط القوات التي تم استنفارها لدعم الجيش في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.

بداية الأحداث: رفض قائد كتيبة الاستطلاع تنفيذ التوجيهات

أشارت اللجنة إلى أن قطاع دنقلا العملياتي أصدر أمرًا لكتيبة الاستطلاع (أولاد قمري) بالانخراط في العمل ضمن اللواء 75 مشاة دنقلا.

لكن قائد الكتيبة حسين يحي محمد جمعة التوم قمري رفض تنفيذ التوجيهات، وظهر في حالة عصيان عسكري، كما ارتدى رتبة “مقدم” بصورة غير قانونية، ملوحًا باستخدام القوة ضد أي جهة تقترب منه.

اشتباك محدود.. ومقتل حرس القائد وإصابته

أكد البيان أن القوات المسلحة تعاملت مع الموقف بـ“مهنية عالية واحترافية”، ما أدى إلى مقتل الحرس الشخصي لقائد الكتيبة وإصابة القائد نفسه الذي جرى إسعافه لتلقي العلاج.

كما فقدت القوات المسلحة شهيدًا نتيجة تبادل إطلاق النار.

استعادة الأسلحة والمركبات وسيطرة كاملة على دنقلا

أعلنت لجنة أمن الولاية أن القوات المسلحة استلمت معظم مركبات الكتيبة، بما في ذلك السيارات والمعدات المختلفة، بجانب الأسلحة الثقيلة والشخصية.

وأكدت أن قطاع دنقلا العملياتي “يفرض سيطرته الكاملة على المدينة ومحيطها”.

إنذار للكتيبة.. مهلة 48 ساعة للتسليم

طالبت اللجنة كل أفراد كتيبة الاستطلاع الذين ما زالوا يحملون أسلحة أو مركبات بالتوجه إلى قطاع دنقلا العملياتي وتسليم ما لديهم خلال 48 ساعة.

كما دعت المواطنين للإبلاغ عن أي مظاهر انفلات أمني.

هدوء في الولاية ودعوات لحفظ الأمن

اختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على استقرار الأوضاع الأمنية في الولاية الشمالية، سائلةً الله أن يحفظ البلاد ويمنّ على المصابين بالشفاء، وأن يرحم شهداء القوات المسلحة والقوات المساندة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى