
أسرار الحرب المظلمة للأطفال: سليمى إسحاق تحذر من فقدان الحماية
متابعات_خرطوم سبورت
أكدت الأستاذة سليمى إسحاق وزيرة الدولة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن الحرب تسببت في تدمير منظومات حماية الأطفال، وجعلتهم عرضة لانتهاكات جسيمة في مناطق النزاعات، خاصة في الفاشر بشمال دارفور ومدينة بارا.
الحرب وضعت الأطفال في مواجهة واقع قاسٍ
وقالت الوزيرة إن الأطفال أُجبروا على التعايش مع واقع العنف، مشيرة إلى أن حتى حديثي الولادة لم ينجوا من الانتهاكات والجرائم التي ترقى إلى الإبادة الجماعية.
نفي انضمام الأطفال للمليشيات
وشددت سليمى على رفض أي محاولات لضم الأطفال للمليشيات أو إشراكهم في صنع القرار السياسي، مؤكدة أن ذلك خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
أعداد مهولة من الضحايا
وكشفت الوزيرة عن ارتفاع كبير في أعداد الأطفال الذين تعرضوا لـ الإعاقة ومختلف أشكال العنف، مؤكدة أن الأمر يمثل تحديًا إنسانيًا ومجتمعيًا بالغ الخطورة.
دعوة لتقوية مجالس الطفولة والشراكات
وخلال الجلسة الافتتاحية لورشة بناء قدرات أمناء مجالس الطفولة ببورتسودان، شددت سليمى على أن مسؤولية حماية الأطفال تقع على عاتق الأمناء وشركائهم، مطالبة بالتحرك لمعالجة ملفات الاستغلال الجنسي والأطفال فاقدي السند.
لا أطفال بلا أسرة أو انتماء
وناشدت الوزيرة بوضع حد لوجود أطفال خارج الإطار الأسري حتى لا يقعوا في دائرة العصابات والمليشيات، داعية إلى تعزيز الكفالة الاجتماعية وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة عبر المساحات الآمنة.
دعم الأسر وفرض الرقابة الوالدية
وأكدت أن الأسر تحتاج إلى دعم واسع بعد ما مرّت به من ظروف قاسية خلال الحرب، مطالبة بفرض الرقابة الأسرية والرعاية الوالدية لحماية الأطفال من المخاطر المتزايدة.











