على ماذا إتفق البرهان وسلفاكير وحميدتي؟
متابعات_خرطوم سبورت
كشف وزير الإعلام بحكومة جنوب السودان، أتينج ويك أتينج، عن اتفاق ثلاثي تم بين رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، يقضي بجعل منطقة هجليج منطقة محايدة، وحماية آبار البترول من الحرائق والتخريب.
هجليج تحت حماية الجيش الشعبي
وأوضح الوزير أن الاتفاق يسمح بوجود قوات الجيش الشعبي لجنوب السودان في منطقة هجليج، مؤكدًا أن المنطقة أصبحت تحت سيطرة قوات “دفاع السودان” التابعة للجيش الشعبي، بغرض تأمين الحقول النفطية ومنع أي عمليات عسكرية داخلها.
عودة تدفق النفط دون توقف
وأشار أتينج إلى أن آبار البترول في هجليج عادت للتدفق بصورة طبيعية بعد تأمينها، لافتًا إلى أن جميع الأطراف لديها القدرة على تدمير الحقول، لكن لا يحق لأي طرف إشعال أو إطفاء الحرائق، ما استدعى هذا الترتيب السياسي والأمني.
اتفاق سياسي بقيادة سلفاكير
وأكد أن الاتفاق جاء بمبادرة مباشرة من الرئيس سلفاكير، الذي أجرى اتصالات مع البرهان وحميدتي، وأسفر عن تفاهم سياسي يمنح جنوب السودان أحقية الدفاع عن حقول النفط، ويمنع اندلاع أي حرب في مناطق البترول.
لا موعد محدد لوجود القوات
وأوضح الوزير أن الاتفاقية لم تحدد سقفًا زمنيًا لوجود قوات الجيش الشعبي في هجليج، مشددًا على أنه طالما استمرت الحرب في السودان فلا يحق للطرفين المتحاربين دخول المنطقة.
جنوب السودان: موقفنا محايد
وجدد أتينج تأكيده أن بلاده لم تدعم أي طرف في الحرب السودانية، وظلت على الحياد، ما أكسبها ثقة الجيش السوداني والدعم السريع، نافيًا بشكل قاطع أي اتهامات بإيواء أو دعم أي جهة.
