أوضح إيمي مارتينيز سبب عدم عدالة سمعته كـ “شرير”، حيث قال حارس مرمى الأرجنتين وأستون فيلا “الكثير من الناس يفعلون أشياء أسوأ”.
واشتهر الفائز بكأس العالم بتصرفاته الغريبة على أرض الملعب، حيث يبدو أن حارس المرمى القادم من أمريكا الجنوبية يتقن فن الألعاب الذهنية. سمحت له مجموعة المهارات هذه بأن يصبح بطلاً في إنقاذ ركلات الجزاء وشخصية أكبر من الحياة في كرة القدم المحلية والدولية.
لا يعتذر مارتينيز عن القيام بكل ما يلزم لكسب المباريات ، لكنه يصر على أنه يتم تصويره بشكل خاطئ على أنه فتى سيئ على أرض الملعب. أخبر اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا بودكاست Men In Blazers عن سلوكه العدائي: “إنه في اللحظة، لا أخطط لأي شيء أبدًا. عندما أنقذ ركلة جزاء، أحاول بعد ذلك خلق القليل من الضغط على اللاعبين. ليس أكثر من ذلك.
“هناك العديد من الأشخاص الذين يفعلون أشياء أسوأ ويفلتون من العقاب. لقد فاتني نصف نهائي الدوري الإنجليزي الممتاز على أرضنا لأن الحكم أعطاني بطاقة صفراء لطلب الكرة. “اكتسبت سمعة سيئة بأنني أثير غضب الناس، وهذا ليس صحيحًا.
لا تتمحور عقلية مارتينيز حول التلاعب بعقول خصومه، بل حول الخروج منتصرًا فحسب. وأضاف: “أنا فقط أنظر إلى نفسي، ولا أنظر إلى الآخرين أبدًا. عندما أنزل إلى الملعب، أو في ركلات الترجيح، أركز على الفوز – هذا كل ما يهمني. لا أهتم بما يقوله المشجعون، أو المنافس أو المدربون، أنا فقط أساعد لاعبي خط الدفاع وأحاول القيام بأكبر عدد ممكن من التصديات”.
