إيجابيات وسلبيات تغلف الدوري الممتاز
تقرير: محمدعلي الماحي
إنتهت الجولة الثالثة من الدوري الممتاز لكرة القدم في مجموعات المنافسة بكل من الولاية الشمالية وكوستي والقضارف وكسلا ونهرالنيل وظهرت إيجابيات وسلبيات في البطولة التي يغيب عنها فريقي القمة الهلال والمريخ عن هذه المرحلة ويظهران في دوري السوبر الذي يتكون من ثماني فرق تتنافس على البطولة والترقي للبطولات الافريقية، خلال التقرير نتعرف على أبرز الايجابيات والسلبيات.
إنطلاقة البطولة بعد توقف زهاء العامين بسبب الحرب تمثل نقطة إيجابية كبيرة ولم يتوقع احد لعب الدوري الممتاز في ظل الظروف الحالية لكن كسب الاتحاد السوداني الرهان وعاود الدوري الممتاز.
كان يمثل التحكيم هاجسا كبيرا للاندية خاصة في ظل توقف الدوري والنشاط الرياضي إلا أن الأمر الايجابي ظهور الحكام بمستوي جيد حتى الآن مقارنة بالمخاوف التى ابداها البعض .
النسخة الحالية من الدوري الممتاز في طريقها لإظهار نجوم جدد للكرة السودانية عقب هجرة اللاعبين السودانيين إلى دوريات ليبيا وجنوب السودان وتتالق اسماء جديدة شابة في الدوري مما يشير إلى سطوع وصعود أندية جديدة
.
هناك العديد من السلبيات في الدورة الأولى من الدوري الممتاز ابرزها مشكلات تتعلق بالسكن لبعض الأندية ونقص الخدمات .
وظلت بعض المجموعات تعاني من قلة الحضور الجماهيري حيث ظلت المدرجات الشعبية فارغة من الحضور الجماهيري في بعض الملاعب .
يحتاج الإتحاد لتنسيق أكبر في ما يتعلق بجوائز المباريات حيث تصاحب عملية تسليمها عشوائية واضحة مع قيمة متدنية للنجومية خاصة المالية وكشفت .
على مستوى الأندية بدأت بعض الأندية تتعجل النتائج والمستويات من المدربين رغم الفترة القليلة وهي غير كافية للمدربين لتجهيز الفرق وتثبيت الاسلوب واطاح حيدوب بمدربه وفي الطريق أندية آخرة تدرس إجراء تغييرات على مستوى الأجهزة الفنية .
