
قال شهود عيان إن المضادات الأرضية للجيش تصدت لهجوم بالمسيرات على محلية كرري بمدينة أم درمان. بدأ الهجوم فجر اليوم، الإثنين 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ولم ترد أنباء عن خسائر في الممتلكات والأرواح.
مؤخرًا، صارت قوات الدعم السريع تعتمد على المسيرات في هجماتها على المدن التي يسيطر عليها الجيش، دون أي خسائر تذكر جراء هذه الهجمات، حيث تنجح المضادات الأرضية في إسقاطها قبل الوصول إلى أهدافها.
وفي الوقت ذاته، نقل إعلام ولاية الخرطوم عن اقتحام قوات الدعم السريع (10) قرى بوحدة أم ضوًا بان الإدارية في محلية شرق النيل، مما أدى إلى خسائر واسعة في ممتلكات المواطنين والبنية التحتية.
القرى المتضررة شملت الحسيناب، والفضيلاب، وأم جحرة، والحنياب، وود التقيل، والهريواب، وعد ناصر، وقبوجه، وود الأمين. وأفاد إعلام الولاية بأن هذه القوات شبه العسكرية قامت بنهب الممتلكات الشخصية، والثروة الحيوانية، والمرافق العامة، بما في ذلك ألواح الطاقة الشمسية وأجهزة محطات المياه في جميع القرى التي تعرضت للهجوم.
كما شمل الهجوم تدمير ونهب مركز صحي الحسيناب بالكامل، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعتمدون على هذه المنشأة للحصول على الخدمات الصحية الأساسية.