عبد الله حمدوك يدعو لعقد اجتماع مشترك عاجل من أجل السلام في السودان
أعلن رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، عبد الله حمدوك، في نداء صريح للسلام ضرورة عقد اجتماع مشترك عاجل بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي. وأكد حمدوك ضرورة حضور قادة القوات المسلحة، والدعم السريع، وقائد الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو، وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، إلى جانب ممثلي القوى المدنية الديمقراطية.
وأشار حمدوك إلى أن الاتفاق على هدنة إنسانية ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار هو الخطوة الأساسية لإنهاء الأزمة الدامية التي يعيشها السودان. وأوضح أن ثورة ديسمبر كانت محاولة حقيقية لوضع أسس جديدة للبلاد، إلا أن عوائق فرضها المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية أعاقت الانتقال المدني الديمقراطي بكل السبل.
وفي تصريحاته، وصف حمدوك النزاع بأنه ليس مجرد صراع عسكري بين قوتين، بل هو تعبير عن اختلالات بنيوية لازمت تاريخ السودان منذ فجر الاستقلال. كما أكد أن الحرب نتج عنها اقتلاع أكثر من 12 مليون نازح ولاجئ، بالإضافة إلى معاناة 24 مليون شخص من أزمة جوع حادة.
يأتي هذا النداء في ظل جهود مكثفة لإعادة رسم ملامح السلام والاستقرار في السودان، مع ترقب المجتمع الدولي والإقليمي لدور مشترك يساهم في وضع حد للأزمة المستمرة في البلاد.
