
نظامٍ غذائيٍّ صحي، يحتاجه كل إنسان يتكوّن من مجموعة متنوعة من المُغذِّيات – المواد الموجودة في الأطعمة التي تغذي الجسم، وذلك للحصول على التغذية الكافية المناسبة؛فاتباعُ نظامٍ غذائيٍّ صحي يُمكِّن الأشخاصَ من المحافظة على الوزن والبنية المرغوبة للجسم
.الإرشادات الغذائية: ”
يتكون النمط الغذائي الصحي من أشكالٍ من الأطعمة والمشروبات الغنية بالعناصر المغذية ومن جميع المجموعات الغذائية، وبالمقادير الموصى بها وفي حدود السعرات الحرارية.” وفقًا لهذه الدلائل الإرشاديَّة، تنطوي العناصر الأساسيَّة التي يُشكِّلُها النظام الغذائي الصحي على:
* الخضار بجميع أنواعها: الخضراء الداكنة؛ والحمراء والبرتقالية؛ والفاصولياء، والبازلاء، والعدس؛ والخضراوات النشوية وغيرها من الخضروات
* الفواكه، وخصوصًا الفواكه الكاملة
* الحبوب، وأن يكون نصفها على الأقل من الحبوب الكاملة
* الألبان، بما في ذلك الحليب الخالي من الدهون أو قليل الدسم، واللبن، والجبن، و/أو الأنواع الخالية من اللاكتوز ومشروبات الصويا واللبن المُدعَّمة كبدائل
* الأطعمة البروتينية، بما في ذلك اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والبيض؛ والمأكولات البحرية؛ والفاصولياء، والبازلاء، والعدس؛ والمكسرات، والبذور، ومنتجات الصويا
* الزيوت، بما في ذلك الزيوت النباتية والزيوت في الطعام، مثل المأكولات البحرية والمكسرات
قد يؤدي تناول الكثير من الطعام إلى حدوث السِّمنة.ويمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من بعض المُغذِّيات الفيتامينات أو المعادن، إلى آثارٍ ضارة (سُميَّة) عادةً.كما قد يؤدي عدم تناول كمية كافية من المُغذِّيَّات إلى حدوث نقصٍ في التغذية، ممَّا يسبِّب الإصابة بأحد اضطرابات نقص التغذية.
تقييمُ الحالة التَّغْذوية
يسأل الأطباء الأشخاصَ عن عاداتهم الغذائية ونظامهم الغذائي، ويجرون الفَحص السَّريري لتقييم تكوين الجسم وعمله، وذلك لتحديد ما إذا كانوا يتناولون كمية مناسبة من المُغذِّيَّات.
يجري قياس الطول والوزن، ويُحسَب مؤشر كتلة الجسم يُحسَب مؤشّر كتلة الجسم بقسمة الوزن (بالكيلوغرام) على مربع الطول (بالأمتار).ويُعدُّ مؤشرُ كتلة الجسم طبيعيًا أو صحيًا عندَ الرجال والنساء إذا تراوح بين 18.5 و 24.9.هناك العديد من الأشخاص الذين يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 24.يُعد الحفاظ على وزن مناسب أمرًا هامًا للصحة الجسدية والنفسية.في بعض الأحيان مقياسًا أكثر دقة للوزن الزائد أو الدهون الضارة التي تترسب في الأعضاء الداخلية، وتميل إلى التنبُّؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والاضطرابات الاستقلابيَّة.
يمكن قياسُ مستويات العديد من المُغذِّيات في الدَّم، وداخل بعض الخلايا، في بعض الأحيان في الأنسجة.فمثلًا، قد يساعد قياسُ مستوى الألبومين، وهو البروتين الرئيسي في الدَّم، على تحديد ما إذا كان الأشخاص يعانون من نقصٍ في البروتين.وتنخفض مستوياتُ المغذيات عندما تكون التغذية غير كافية.ومع ذلك، قد يعتمد مدى ارتباط هذه التدابير بشكل موثوق بالحالة الغذائية على ما يعكسه القياس (على سبيل المثال، سواء داخل الخلايا أو في الدم)، لأن المستويات الخلوية من العناصر الغذائية قد تعكس بشكل أدق الكميات المتاحة أوالقابلة للاستخدام منها بالمقارنة مع مستويات العناصر المغذية التي يحملها الدم فيتركيب الجسم