مقالات

إبراهيم جمعة يكتب شمال كردفان: (شلليات الخوازيق والدعوة للتغير)1

خرطوم سبورت

وجع الحروف

شمال كردفان:

(شلليات الخوازيق والدعوة للتغير)1

مايجري علي مستوي ساحة شمال كردفان منذ تحرير محليتي ام روابة والرهد ودخول الصياد إلي الأبيض يكشف أن بعض(دبايب مرعي) بدأت تنزع جلد البيات وتنفض الغبار عن مراكيبها القديمة وتتوشح بعض من قفاطين الصمت الخجول عشماوطمعا ولكن!!
🥏المراقب يدرك أن بعض الدعوات ماهي الا محاولة للبحث عن نفاج لدخول المعترك السياسي وهو حق مشروع ولكن ليس بسرقة لسان المواطن والحديث عن مراقبين لا أثر لهم إلا في مخيلة بعض الكتاب وهنا نطرح سؤالا لبعض الداعين إلي تعيين جنرالا لحكم الولاية اين كان أصحاب الدعوات حين اكتوت للولاية بالحرب منذ ايامها الاولي ؟ واين كانت النخب وصفوة المجتمع ؟ ولماذا لم تكن الدعوة حينها؟
🥏للاجابة علي الاسئلة اعلاه لابد من تفكيك المواقف وتبعيضها منذ اليوم الأول انقسمت النخب إلي ثلاث مجموعات بعض اثر الصمت والبعض في جوقة الوالي السابق يساوي مابين شهداء الجيش والمليشيا ولايجرؤ علي إطلاق كلمة مليشيا حتي البيانات الرسمية والبعض تعاون سر وجهرا تلك هي الظروف التي كانت تحيط بمشهد الولاية في ظل مغادرة نظار الإدارة الاهلية للخارج وركوب بعض العمد في موجة موالاة المليشيا فهل يظن البعض أن التدوين لوقائع مشهد الولاية غائبة عند البعض؟
🥏المخطط أيها السادة طرق اصحابه بوابة المركز وطالبوا باقالة بعض مدراء الأجهزة مستقوين بعض المراكز ظنا أن إحداث تغيرات في تركيبة المراكز المهمة في الولاية يجعل الطريق ممهدا لاحداث كثير من التغيرات وعلي رأسها الدفع بشخصية من الشلة أياها. لقيادة الولاية ولكن هل علم هؤلاء أن ما تحتاجه الولاية دعوة للمركز لتعزيز قدرات فرق كردفان البرية لأنها بوابة امان السودان ووحدة وجدانه الجمعي؟ والدعوة لتعزيز الخدمات
المقدمة للمواطن والتسريع بإعادة إعمار
مادمرته الحرب في المحليات المحررة عبر
الدعم المباشر للولاية التي افتقدت كثيرا
من مواردها في ظل حصار للطرق وتراجع
في الموارد الذاتية وعمليات افقار ممنهجة لمواطنها من قبل المليشيا وشركائها.
🥏الشاهد أن الولاية تحتاج إلي تعزيز قدرات الهجانة وتحسين أوضاع منسوبيها ضباطا وضباط صف وتحفيزهم لأنهم اثبتوا بسالة منقطعة النظير ويعود إليهم الفضل في انهيار مشروع المليشيا وحينما نقول الهجانة نعني بها فرق البرية الأربعة بولايات كردفان الفرقة الخامسة مشاه والفرقة (22) بابنوسة والفرقة (14) كادقلي والفرقة(10) فالتاريخ يسطر وبدون أن المجاميع اعلاه لم تستجب لدعوات المناطقية والجهوية رغم المغريات فكان الجيش هو القبيلة والعنوان وهنا تتبدأ قومية القوات المسلحة وفرسانها.
🥏وعيب حكومة شمال كردفان أنها أبقت علي شركاء المليشيا من المتعاونين و الإدارات الاهلية وعمدها واخرت القرار الاتحادي القاضي بإعفائهم ملف من عدة ملفات تحتاج للحسم خاصة ملف المتعاونين في الرهد وام روابة وضرورة التعجيل والدفع به للقضاء خاصة ملف اتفاق خلوة اسد الشهير باتفاق السبعة واتفاق (جبل حمدالله)
فهل نشهد عملا يوازي العمل الكبير ونتاج الزيارات
الأخيرة لام روابة والرهد والبان جديد؟

 

ولنا عودة

 

إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الإثنين 28/4/2025

تابعنا على واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى